التعادل يفرض كلمته في مواجهة سموحة وطلائع الجيش بالدوري المصري

جولة جديدة من الإثارة في الدوري المصري الممتاز انطلقت بلقاء جمع بين فريقي سموحة وطلائع الجيش على ملعب برج العرب، حيث كان الشغف لتحقيق الفوز حاضرًا لكن الدفاع الصلب للفريقين حال دون تسجيل الأهداف، وشهدت المباراة العديد من اللحظات المثيرة، أبرزها طرد لاعب طلائع الجيش في أحداث الشوط الثاني.

تعادل سلبي مثير بين سموحة وطلائع الجيش في الدوري المصري

انتهت المواجهة بين سموحة وطلائع الجيش ضمن حسابات الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز بالتعادل السلبي، كلا الفريقين أظهرا صمودًا دفاعيًا وحرصًا كبيرًا على تحقيق النقاط الثلاث، إلا أن غياب الفاعلية الهجومية حال دون هز الشباك، بينما أضافت قرارات الحكم، بما في ذلك طرد محمد فتح الله مدافع طلائع الجيش، طابعًا مثيرًا للمواجهة، حيث واصل الفريقان اللعب بأداء متكافئ حتى صافرة النهاية.

المباراة استمرت وقتًا أطول من المتوقع بعدما احتسب حكم اللقاء 7 دقائق وقت بدل ضائع في الشوط الأول و5 دقائق في الشوط الثاني، ووصلت في المجمل إلى 109 دقائق، ليعكس ذلك حجم الصراع والمجهود المبذول من الجانبين دون تغيير نتيجة التعادل.

نتائج الفريقين في الأسابيع الأخيرة من الدوري

تعادل فريق سموحة في آخر ثلاث مباريات له بالدوري، حيث انتهت مواجهاته مع الجونة والإسماعيلي بنتيجة 1-1، وكانت آخر مرة حقق فيها الفوز على حساب الاتحاد السكندري بهدف وحيد، أما فريق طلائع الجيش فلم يختلف حاله كثيرًا بعدما تعادل من دون أهداف في مباراتين متتاليتين، السابقة كانت أمام فريق زد، ليصل كلا الفريقين إلى نفس رصيد النقاط بعد هذه الجولة.

وباتت هذه النتائج محبطة نسبيًا لجماهير الناديين اللذين يبحثان عن تحسين مراكزهما في جدول الترتيب، ويأملان في العودة إلى طريق الانتصارات في الجولات المقبلة.

جدول ترتيب الدوري المصري وموقف الفريقين

هذا التعادل رفع رصيد طلائع الجيش إلى 23 نقطة محتلاً المركز الثالث في المجموعة الثانية من مسابقة الدوري المصري الممتاز، متفوقًا بفارق الأهداف عن سموحة، الذي يحتل المركز الرابع بنفس رصيد النقاط، فيما يسعى كلا الفريقين لتحقيق المزيد من النقاط في الجولات القادمة لتحسين حظوظهما في المنافسة.

النتائج الإيجابية المقبلة ستكون حتمية إذا أراد الفريقان تغيير وضعهما الحالي وضمان تحسين مكانتيهما في جدول الترتيب، خاصة في ظل المنافسة القوية بين أندية المجموعة الثانية.