هيرفي رينارد يعد بقلب الطاولة وانتزاع بطاقة كأس العالم من أستراليا في قلب جدة ضمن تصفيات آسيا لكأس العالم 2026

يصعب على المنتخب السعودي في مواجهة نظيره الأسترالي تحقيق الفوز بفارق 4 أهداف على الأقل لضمان التأهل المباشر لكأس العالم 2026، ومع ذلك، أعرب هيرفي رينارد، المدير الفني للسعودية، عن ثقته الكبيرة في تحقيق هذا الإنجاز، مبينًا أن الفريق سيتحلى بروح الانتصار ولن يستسلم حتى اللحظة الأخيرة، وتُعد هذه المباراة هي فرصة لا تعوض للمنتخب تحت أنظار جماهيره على أرض استاد الإنماء في جدة يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، عند الساعة 9:15 مساءً بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة، وستُبث على قنوات SSC وفي منصة شاهد.

تصريحات هيرفي رينارد حول مواجهة المنتخب الأسترالي

عبر هيرفي رينارد عن إصراره الكبير على تحقيق الفوز في مؤتمر صحفي عُقد في جدة، حيث صرح بأن المنتخب السعودي سيلعب المباراة بروح عالية بدون أي ضغوط، وهو يجزم بأن الفريق على استعداد لاستغلال كل فرصة تُتاح له للظفر ببطاقة التأهل المباشر، مشيرًا إلى عدم الإيمان بالمستحيل وأن جميع الاحتمالات ممكنة في كرة القدم.

الحالة الذهنية للاعبي السعودية والتشكيلة المتوقعة

يؤكد رينارد أن لاعبي المنتخب السعودي في قمة تركيزهم وجاهزيتهم، حيث ستُختار التشكيلة بعناية تتناسب مع الجاهزية البدنية والفنية، كما أنه لن يتردد في اللجوء إلى التبديلات المناسبة لإدارة المباراة بكفاءة، وتبدو الآمال معقودة على هؤلاء اللاعبين الموهوبين الذين لا يدخرون جهدًا في قتالهم من أجل الفوز وتقديم أداء يليق باسم المملكة.

تصريحات رينارد عن الجدل التحكيمي في اللقاء السابق

وعن الجدل المُثار في مباراة الذهاب، شدّد رينارد على أن الهدف الذي أُلغي كان صحيحًا حسب رؤيته، مبرزًا أن الأخطاء السابقة ينبغي تصحيحها الآن، ودعا اللاعبين للتركيز على الرد المناسبة داخل الملعب، حيث يتطلع لمواجهة قوية تُثبت تفوق المنتخب السعودي وتحسم بطاقة التأهل.

هل ينجح المنتخب السعودي في تحقيق بطاقة التأهل المباشر؟

تستعد الجماهير السعودية لملء مدرجات استاد الإنماء، حيث وعدت ببث أجواء من الحماس والتشجيع المتواصل للصقور، في سعيها لدفع الفريق نحو تحقيق الفوز الكبير، ورغم صعوبة المهمة، تؤمن الجماهير بأن منتخبها قادر على تحقيق الانتصار، فهل تكون هذه المواجهة هي نقطة التحول في مسار التأهل المباشر للمونديال؟ القلوب والدعوات تتوجه نحو المنتخب السعودي لتحقيق الحلم.