وزارة الخارجية الفلسطينية تثني على النشطاء في “سفينة كسر الحصار” وتطالب العالم بحمايتهم وتلبية دعوتهم

وزارة الخارجية الفلسطينية عبرت عن امتنانها العميق للناشطين الدوليين الذين يشاركون في “سفينة كسر الحصار” المتوجهة إلى غزة، مشيدة بمواقفهم الشجاعة وتضحياتهم في مواجهة التحديات في سبيل دعم الشعب الفلسطيني المحاصر، حيث تعتبر الوزارة أنهم يعبرون عن ضمير إنساني عالمي حيال ما يعيشه أبناء غزة من ضغوطات وصفتها بالإبادة والتطهير العرقي والتجويع الممنهج.

سفينة كسر الحصار

أشارت وزارة الخارجية في بيان نُشر عبر وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى أن “سفينة كسر الحصار” تمثل رمزًا للتضامن الدولي مع غزة، فهي مساهمات تهدف لكسر الحصار الجائر عن أهل القطاع، ويتطلب ذلك التوعية اليومية ورفع الوعي بحقوق الإنسان وضرورة تحسين الأوضاع في غزة، ولذلك فإن الجهود المبذولة من قبل هؤلاء النشطاء تكون كبذور أمل في تحسين الوضع الإنساني والمعيشي للغزاويين، مما يجعل دعم وتأييد خطواتهم واجبًا إنسانيًا لكسر الحصار والمقاطعة غير الإنسانية المفروضة.

دعم الجهود الإنسانية

وزارة الخارجية الفلسطينية دعت المجتمع الدولي وكل الدول المعنية إلى الاستماع بعناية للرسالة الإنسانية القادمة من هؤلاء الناشطين على متن “سفينة كسر الحصار”، وحثتهم على اتخاذ خطوات فعالة وسريعة لضمان سلامتهم وحمايتهم من أي عدو أو عدوان قد يتعرضون له، إضافة إلى التأكيد على الكفاح من أجل رفع الحصار عن غزة وتحقيق الحياة الكريمة لأبنائها، ذلك لأن الجهود الإنسانية المقدمة تستحق الاهتمام والدعم الكامل لتحقيق أهدافها النبيلة والمساهمة في تحقيق الرؤية الإنسانية العالمية.

أهمية توفير الممرات الآمنة

في بيانها، نوهت وزارة الخارجية الفلسطينية بضرورة توفير ممرات آمنة ودائمة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة، دون فرض أي شروط مسبقة أو عوائق أمام وصول تلك المساعدات، وذلك للاستناد إلى القرارات الدولية التي تنادي بحماية حقوق الإنسان وتلبية الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة في ظل الحصار الخانق، واعتبرت الوزارة أن توفير هذه الممرات يأتي كالتزام دولي تجاه الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها القطاع، تحت ضغط الحصار الذي لا يزال قائمًا.

جدول بتفاصيل الدعم المقدم

تُعبر جهود وزارة الخارجية الفلسطينية في تأمين “سفينة كسر الحصار” وتفعيل العمل الدولي بما يخص المساعدات الإنسانية للغزاويين عن مبادرة مدروسة تساهم في فك الحصار وتحسين وضع السكان في القطاع، وأشارت الوزارة إلى أهمية العمل الدولي الموحد لحماية حقوق الإنسان وضمان وصول المساعدات والتبرعات الإنسانية لسكان غزة بأسهل الطرق.