وزير الدفاع الباكستاني: الهند فقدت خمس طائرات خلال الهجوم الأخير

شهدت الأيام الماضية تصاعدًا خطيرًا في التوترات بين الهند وباكستان على خلفية العمليات العسكرية المتبادلة بين البلدين، حيث أعلنت الهند أنها استهدفت معسكرات إرهابية على الأراضي الباكستانية ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “عملية سيندور”، في المقابل، أكدت باكستان وقوع خسائر بشرية ومادية فادحة جراء هذا الهجوم، مشددة على حقها في الرد على العدوان الهندي وفق ميثاق الأمم المتحدة.

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد عملية سيندور

أعلنت الهند عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق أطلقت عليها اسم “عملية سيندور” استهدفت معسكرات وبنية تحتية وصفتها بالإرهابية داخل الأراضي الباكستانية، وذكرت مصادر عسكرية هندية أن الهجوم أسفر عن إصابة تسعة مواقع بدقة عالية باستخدام ضربات صاروخية، هذه العمليات أثارت ردود فعل عنيفة على الجانب الباكستاني، حيث أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أن الهند خسرت 5 طائرات خلال العملية، مشيرًا إلى ارتفاع عدد الضحايا من الجانب الباكستاني إلى 8 قتلى وإصابة العشرات.

رد باكستان على العدوان الهندي

على الجانب الآخر، أدانت باكستان بشدة الهجوم الذي استهدف أراضيها، موضحة أن الهجوم أسفر عن أضرار جسيمة وخسائر بشرية في منطقة كشمير التي تسيطر عليها، كما أكدت باكستان، وفق تصريحاتها الرسمية، امتلاكها الحق الكامل في الرد بما يتناسب مع حجم العدوان، مؤكدة أن الرد سيكون في الوقت والمكان المناسبين حسب أُطر وقوانين ميثاق الأمم المتحدة، وأثار هذا الموقف ردود أفعال واسعة، حيث اعتبرت باكستان أن الأعمال الهندية تزيد من احتمالات تصعيد النزاع العسكري بين البلدين.

تأثير التصعيد العسكري على الطيران المدني

في ظل تصاعد التوترات، تأثرت حركة الطيران المدني بشكل ملحوظ، حيث أعلنت شركة سبايس جيت للطيران الهندية إغلاق العديد من المطارات في شمال الهند بسبب المخاوف الأمنية الناتجة عن التصعيد العسكري، كما أعلنت هيئة المطارات الهندية إغلاق مطار سريناجار وإلغاء جميع الرحلات التجارية الخاصة به مؤقتًا لضمان سلامة الركاب والطواقم، هذا الإغلاق أثر على آلاف من المسافرين وأدى إلى اضطراب الحركة الجوية في المنطقة بالكامل.

في هذا السياق، تتزايد المخاوف الدولية من تصاعد المواجهات العسكرية بين البلدين اللذين يمتلكان قدرات نووية، كما تتجه الأنظار إلى المواقف الدولية لمعرفة ما إذا كان هناك جهود دبلوماسية لتخفيف التصعيد وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، خاصة في ظل احتمالية تأثير ذلك التوتر على الاقتصاد والأمن الإقليمي.