تنسيق الجامعات 2025 يحدد تقسيم اختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة إلى بدنية ومهارية

تأخذ اختبارات القدرات في كليات علوم الرياضة اتجاهاً مميزاً هذا العام حيث قسمت إلى مسارين متمثلين في المسار البدني والمسار المهاري، وتهدف هذه الاختبارات إلى قياس القدرات الرياضية للطلاب والطالبات وإعدادهم للالتحاق بالكليات المحددة، تمثل دليل النجاح في هذه الاختبارات أهمية خاصة لتحقيق المعايير المطلوبة، كما يتيح الفرصة للتخصص في موضوعات مثل الفنون التطبيقية والفنون الجميلة والتربية الموسيقية والتربية الفنية وكليات علوم الرياضة.

اختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة

في إطار تطوير منظومة التحصيل الأكاديمي وتماشياً مع المعايير العالمية للتعليم، أعلنت اللجنة العليا لاختبارات القدرات عن تقسيم جديد في اختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة يشمل مسارين متكاملين هما المسار البدني والمسار المهاري، يهدف هذا التقسيم إلى تعزيز القدرات الرياضية للطلاب وإعدادهم بشكل يتناسب مع متطلبات الدراسة في هذه التخصصات الحيوية والمتنوعة.

قائمة الكليات والمتطلبات اللازمة

عدة كليات تتطلب اجتياز اختبارات القدرات كشرط أساسي للقبول بها، وفقاً لما أعلنته إدارة التنسيق والمجلس الأعلى للجامعات:

• الفنون التطبيقية
• الفنون الجميلة
• التربية الموسيقية
• التربية الفنية
• كليات علوم الرياضة

هذه الكليات تتطلب من الطلاب إظهار قدرتهم في مختلف المجالات، وتتطلب التزاماً بتحقيق المعايير المحددة لضمان مقعد في هذه البرامج التعليمية المتقدمة.

إعادة هيكلة اللجنة العليا لاختبارات القدرات

بهدف تنظيم ومتابعة اختبارات القدرات بشكل فعال، قرر المجلس الأعلى للجامعات بقيادة الدكتور أيمن عاشور إعادة تشكيل اللجنة العليا للإشراف على هذه الاختبارات، حيث يرأس هذه اللجنة الآن الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، يتضمن دور هذه اللجنة مراقبة سير الامتحانات وضمان توافقها مع المعايير المحددة، مما يضمن تنفيذ شامل لمتطلبات القبول الأكاديمي في الكليات المرتبطة.

توجيهات اللجنة العليا لاختبارات القدرات

قدم الدكتور السيد قنديل توجيهات هامة تتعلق بإعداد بنوك الأسئلة لاختبارات القدرات، وتركز هذه التوجيهات على اختيار موضوعات مستمدة من الحياة اليومية لتحقيق التوازن والتناسب مع الاتجاهات الحالية، بالإضافة إلى الاستفادة من التطورات الحديثة في تقديم اختبارات تعكس مدى استعداد الطلاب والطالبات للالتحاق بالكليات التخصصية المختلفة.

تجسد هذه الإجراءات والخطوات رؤية متكاملة لتطوير منظومة التحصيل الأكاديمي وضمان توافقها مع المناهج الدراسية العالمية، مما يضع الطلاب على الطريق الصحيح نحو تحقيق النجاح الأكاديمي المهني المرجو، وتبرز هذه الجهود بشكل واضح في كليات مثل كليات علوم الرياضة والتي تشهد تنامياً في برامجها وتخصصاتها بما يعكس تطوراً ملموساً في السياسات التعليمية.