تحديث حول أسعار الخشب ليوم الجمعة 13 يونيو 2025

تشهد أسعار الخشب حالياً تبايناً بين مختلف الأنواع والمقاسات المتاحة في الأسواق المصرية، ويتأثر هذا التباين بعوامل مثل نوع وجودة الخشب، بالإضافة إلى تكاليف النقل، ويعتمد سوق الخشب في مصر بشكل أساس على الاستيراد لسد احتياجات السوق المحلي وكذلك لأغراض التصدير، حيث تستورد مصر الأخشاب من عدة دول منها رومانيا، إندونيسيا، فرنسا، روسيا، هولندا، ويوغسلافيا، وفيما يلي نستعرض أسعار الأخشاب المتنوعة في السوق المصرية

أسعار الخشب بالإجمال

تعتمد أسعار الخشب على الدولة المصدرة وجودة الخشب المستورد، وتتأثر أيضًا بتكلفة الشحن والنقل، أحد أنواع الخشب المنتشرة هو الخشب الموسكي الفنلندي الذي يبلغ سعر المتر منه 20000 جنيه، بينما نجد أن الخشب العزيزي يصل سعره إلى 45000 جنيه، نلاحظ أيضًا تنوعًا في أسعار الخشب البياض والمستخدم بكثرة، إذ يصل سعر المتر منه إلى 16500 جنيه، أما الخشب الزان المبخر الروماني فيقدر سعره بـ 275000 جنيه، من هنا نجد أن تحديد الأسعار يتأثر بعدة عوامل منها طبيعة الخشب نفسه وأصله وجودته

أسعار الأخشاب المستوردة

تشهد الأخشاب المستوردة خصوصًا أسعارًا تنافسية في السوق المصري نظراً لجودتها العالية واستخداماتها المتعددة، في هذا السياق، يصل سعر متر الخشب السويدي إلى 19000 جنيه، والذي يعزى استعماله إلى سهولة تعامل الحرفيين معه لمرونته وصلابته، وكذلك نجد أسعار الأبلكاش والتي تتراوح بين 275 جنيه للثلاثة مليمتر، بينما يتراوح سعر الأربعة مليمتر بين 300 و325 جنيه، يساعد هذا التنوع في الأسعار على توفير منتجات تتناسب مع احتياجات السوق المتنوعة

تأثير العوامل الاقتصادية على أسعار الخشب

لا تخفى أهمية متابعة العوامل الاقتصادية التي تؤثر بصورة مباشرة على تحديد أسعار الخشب في السوق، ومن بين هذه العوامل تذبذب أسواق العملات والتي تؤدي إلى تغيرات في تكلفة الاستيراد، بالإضافة إلى ذلك تؤثر السياسات التجارية والجمارك على الأسعار بشكل كبير، الأمر الذي يجعل متابعة تطورات الأسواق العالمية والإقليمية أمرًا ضروريًا لفهم توجهات الأسعار

جدول بأسعار الخشب اليوم

استيراد الخشب في مصر

إن عملية استيراد الخشب في مصر تلعب دوراً هاماً في تلبية احتياجات السوق المحلي، حيث إن مصر تستورد غالبية المواد الخام اللازمة لتصنيع المنتجات الخشبية، ويتم ذلك عبر التعاون مع العديد من المصادر الأوروبية والآسيوية، مثل رومانيا، إندونيسيا، وفرنسا، مما يؤدي إلى تعزيز السوق المحلي ودعم صناعات المنتجات الخشبية المتنوعة، في ظل الاعتماد الكبير على الاستيراد، تبرز الحاجة إلى استراتيجيات فعالة لتنظيم عمليات الاستيراد بما يضمن تحقيق التوازن بين العرض والطلب

• تنوع مصادر الاستيراد يساهم في استقرار الأسعار
• يعتمد السوق بصورة كبيرة على أسعار العملات والتجارة الدولية
• برنامج دائم لمتابعة تطورات السوق الخارجي والمحلي