«حالة الطقس» في ليبيا: توقعات أجواء الثلاثاء 7 مايو 2025 بالتفصيل

شهدت توقعات الطقس الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد الجوية أجواء مستقرة ومعتدلة على المناطق الغربية من البلاد، بينما تشهد بقية المناطق الشرقية ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، مما يؤثر على الحياة اليومية للمواطنين في تلك المناطق. التقرير الصادر اليوم يلقي الضوء على تفاصيل الطقس وفقًا لكل منطقة وأبرز التحولات المناخية المتوقعة خلال الأيام المقبلة.

توقعات الطقس على الشمال الغربي

تشير توقعات الطقس على الشمال الغربي، الممتد من رأس اجدير إلى سرت وسهل الجفارة وجبل نفوسة، إلى سماء مغطاة جزئيًا بالسحب مع احتمالية تكاثفها خاصة مساء يوم الجمعة. الرياح تكون غالبًا شمالية إلى شمالية شرقية بسرعات معتدلة تتحول تدريجيًا إلى شمالية غربية في اليوم التالي. درجات الحرارة القصوى تتراوح بين 22 و25 درجة مئوية على المناطق الساحلية، أما على المناطق الداخلية، فتراوح بين 27 و35 درجة مئوية؛ مما يوفر طقسًا مناسبًا للأنشطة اليومية في معظم الأحيان.

تغيرات الطقس في الخليج وسهل بنغازي

أما بالنسبة لمنطقة الخليج وسهل بنغازي وحتى امساعد، فالسماء قليلة السحب مع فترات تكثف السحب في بعض الأحيان خلال الأيام المقبلة، بينما تكون الرياح جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية بأوقات متفاوتة حيث قد تنشط على بعض المناطق وتسبب إثارة الأتربة والغبار. درجات الحرارة ستظل مرتفعة جدًا، متراوحة بين 34 و40 درجة مئوية لكنها ستنخفض تدريجيًا بدءًا من يوم الجمعة، مما يُعد خبرًا سارًا لسكان المنطقة مع اقتراب نهاية الأسبوع.

حالة الطقس في الجنوب الليبي

في المناطق الجنوبية مثل الجفرة، سبها، غات، غدامس، والحمادة، ستكون السماء قليلة السحب مع توقع تكاثرها مساءً وحتى يوم الجمعة، حيث قد يصاحب ذلك نشاط للسحب الرعدية. الرياح جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية بسرعات معتدلة مع احتمال نشاطها في بعض الفترات، قبل أن تتغير إلى اتجاهات خفيفة السرعة غدًا. درجات الحرارة القصوى تتراوح بين 38 و41 درجة مئوية. أما في مناطق الواحات مثل السرير وتازربو والكفرة، ستبقى السماء صافية إلى قليلة السحب، ودرجات الحرارة تتراوح بين 34 و38 درجة مئوية مع رياح خفيفة إلى معتدلة.

تشهد معظم المناطق الليبية تنوعًا واضحًا في الحالة الجوية نتيجة تغير تمركز الكتل الهوائية؛ مما يتطلب متابعة مستمرة لتقلبات الطقس لتجنب أي مفاجآت قد تؤثر على الحياة اليومية للسكان. من المهم أيضًا تنظيم الأنشطة الخارجية بما يتناسب مع الظروف المناخية لكل منطقة.