«تفاصيل مفاجئة» أوبك تعوض نقص إمدادات النفط الإيراني بخطة جديدة

«تفاصيل مفاجئة» أوبك تعوض نقص إمدادات النفط الإيراني بخطة جديدة
«تفاصيل مفاجئة» أوبك تعوض نقص إمدادات النفط الإيراني بخطة جديدة

ارتفاع أسعار النفط بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة يعكس قلق الأسواق من تناقص إمدادات النفط الإيراني وكيفية تعويض ذلك من قبل “أوبك”. شهد خام برنت زيادة بنسبة 13% ليصل أعلى مستوياته منذ يناير الماضي، وهو ما ينبع من المخاوف حول قدرة الإنتاج الاحتياطية لدى “أوبك بلس”. ومع إنتاج إيران المستمر في تقديم أكثر من مليوني برميل يوميًا، يبقى السؤال: كيف ستتعامل “أوبك” مع أي تعطيل محتمل؟

مخاوف تضيق الخناق على مضيق هرمز

مضيق هرمز يمثل شريان حياة لإمدادات النفط العالمية، حيث يمر 20% من النفط العالمي، تشمل صادرات دول مثل السعودية، الإمارات، والعراق. بإمكان أي توتر في هذا المضيق أن يؤثر بشدة على تدفقات النفط، خصوصاً مع تهديدات إيران المستمرة بالرد على الضغوطات العسكرية أو العقوبات عبر استهداف المنشآت النفطية أو تعطيل الملاحة. المحلل جورجي ليون يحذر من أن أي تصعيد قد يرفع الأسعار بشكل كبير.

قدرات إنتاج إضافية تحت المجهر

تقرير “جيه بي مورجان” يشير إلى أن غالبية أعضاء “أوبك” يقتربون من الحد الأقصى لقدراتهم الإنتاجية، باستثناء السعودية التي تمتلك القدرة لزيادة الإنتاج بشكل كبير إذا لزم الأمر. فرص زيادة الإنتاج محدودة ومحصورة في بضع دول فقط مثل الإمارات، التي قد تزيد إنتاجها بحوالي مليون برميل إضافي، وروسيا، التي تواجه قيوداً بسبب العقوبات.

  • تعزيز القدرة الإنتاجية: يمكن للسعودية ضخ 2.5 مليون برميل إضافي عند الحاجة.
  • زيادة إنتاج الإمارات ببعض الأرقام الإضافية.
  • تعزيز التعاون بين أعضاء “أوبك” لتوحيد الجهود.

دور التعاون الدولي في استقرار الأسواق

التعاون الدولي قد يكون حلاً لتعويض نقص إمدادات النفط الإيراني من خلال الجهود المشتركة لزيادة الإنتاج. يمكن أن تشمل هذه الجهود التنسيق مع دول خارج “أوبك”، مثل الولايات المتحدة، لزيادة إنتاجها من النفط الصخري. يجب على دول “أوبك” النظر بعناية في كيفية استخدام الطاقة الاحتياطية المتوفرة لديها لضمان استقرار الأسواق.

الدولة الإنتاج الحالي (مليون برميل/اليوم) إمكانية الزيادة (مليون برميل/اليوم)
السعودية 9.5 2.5
الإمارات 3.3 1.0
روسيا 0.25

تميّز “أوبك” بتحالفها القوي وقدرتها على التكيف مع التحديات الاقتصادية والجيوسياسية. ومن خلال استخدام القدرات الإنتاجية الاحتياطية بعقلانية، يمكن لـ”أوبك” أن تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على استقرار الأسواق وتخفيف المخاوف المتعلقة بإمدادات النفط العالمية.