مدير تعليم القليوبية يكرّم الفائزين في مسابقة الوعي الإداري بحضور مميز

شهدت محافظة القليوبية احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة الوعي الإداري، التي نظمتها الإدارة العامة للتواصل والدعم تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحافظ القليوبية، وجاءت الاحتفالية بهدف الارتقاء بالكفاءات الإدارية لدى المعلمين والاستثمار في رؤيتهم المستقبلية لتطوير منظومة التعليم ودعم المهارات القيادية في بيئة العمل التربوي.

مسابقة الوعي الإداري ودورها في تطوير التعليم

مسابقة الوعي الإداري نظمت بهدف تعزيز كفاءة المعلمين في المجال الإداري، وتحسين قدرتهم على قيادة البيئات التربوية، وهي جزء من رؤية وزارة التربية والتعليم لتطوير نظم التعليم وتحقيق التنمية المهنية المستدامة، حيث استهدفت المسابقة اختيار الكفاءات التي تميزت بإبداعها، وقدرتها على التفكير النقدي وحل المشكلات، مما يساهم في رفع مستوى العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المؤسسية؛ تم تكريم 33 معلمًا ومعلمة على مستوى الجمهورية في احتفالية شهدت حضور العديد من الشخصيات التعليمية البارزة.

تكريم قيادات التعليم والمعلمين المتميزين

حضر الاحتفالية مصطفى عبده مدير تعليم القليوبية، والدكتورة إيمان محمد حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، مثل نادية عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، ومحمود حجاج مدير عام التواصل والدعم، وتم خلالها تكريم ولاء محمد عبد الجواد من إدارة كفر شكر؛ أشاد الحاضرون بالمستوى المتميز الذي أظهره المكرمون، والجهود المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز، مما يعكس مدى الالتزام بتحقيق رؤية الوزارة في تحسين الأداء الإداري للعاملين بالمنظومة التعليمية.

انعكاسات المسابقة على تحسين الأداء التعليمي

تهدف هذه المسابقة إلى تعزيز القدرات الإدارية للمعلمين، وتحفيزهم على استخدام أفضل الممارسات الإدارية لتطوير المدارس وتهيئة بيئة تعليمية ملهمة، تسهم المبادرات المماثلة في تحقيق الجودة الشاملة في التعليم، حيث أشاد مصطفى عبده مدير تعليم القليوبية، بأهمية المسابقة كوسيلة فعالة لتنمية المعلمين وتطوير قدراتهم؛ أشار إلى أن نشر الثقافة الإدارية بين المعلمين يُعزز من دورهم كقادة للتغيير في المدارس والمجتمع، مما ينعكس إيجابيًا على مستوى المدارس الإدارية والتعليمية.

وفي الختام، تعد مسابقة الوعي الإداري إحدى الركائز الأساسية لتعزيز كفاءة المعلمين، مما يساهم في دفع عجلة تطوير المنظومة التعليمية، ويؤكد أهمية التعاون المؤسسي لإحداث تغيير إيجابي جذري في القطاع.