«صدمة جديدة» حرب مدمرة بين إيران وإسرائيل تلوح في الأفق

ضربات تل أبيب وتصريحات ترامب.. هل تشتعل حربا مدمرة بين إيران وإسرائيل؟ أصابت الضربات الإسرائيلية أكثر من 100 هدف رئيسي في إيران، بما في ذلك منشآت نووية ومواقع صاروخية، وأسفرت عن مقتل كبار القادة العسكريين والعلماء، فيما وصفته طهران بأنه “إعلان حرب” مما يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة بشكل خطير وسط تحذيرات دولية من العواقب المحتملة.

الرد الإسرائيلي والموقف الأمريكي

تتحدث الأخبار عن تصريحات دونالد ترامب التي وصف فيها الهجوم الإسرائيلي بأنه “ممتاز”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تدعم العملية بشكل أو بآخر، وذلك بالرغم من التصريحات الرسمية التي تصف الهجوم بالإسرائيلي الأحادي، حيث بدا ترامب وكأنه يوجه رسالة تهديدية لإيران، محذرًا من أن الهجمات القادمة قد تكون أكثر وحشية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

التقارير الدولية وردود الأفعال

التوترات الإقليمية زادت مع تلقي مزيد من التقارير عن انفجارات جديدة يوم الجمعة، حيث اضطرت دول عدة إلى تغيير مسارات رحلاتها الجوية في الشرق الأوسط، كما أعلنت إسرائيل إغلاق بعثاتها الدبلوماسية، فيما أبدت دول مثل السعودية والمملكة المتحدة قلقها ودعت إلى تهدئة الأوضاع، في حين تأمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عقد اجتماع طارئ لبحث الأزمة.

• توقف التصعيد العسكري أمر ضروري للسلام الإقليمي
• الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة دون حرب واسعة النطاق
• الحوار بين الأطراف المعنية يجب أن يكون موضوعيًا ومثمرًا

الخسائر البشرية والمخاوف المستقبلية

تسببت الهجمات في مقتل 78 شخصًا على الأقل وإصابة 329 آخرين، وهي أرقام تشير إلى حجم المعاناة الإنسانية المحتملة في حال استمرار التصعيد، حيث وصفت جهات رسمية الهجمات على منشأة نطنز النووية بأنها محاولة لضرب قلب البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يعكس حجم التوتر في العلاقات بين الجانبين وخطورة المرحلة المقبلة.

الجدول التالي يوضح تأثير الضربات وتقديرات الخسائر:

القضية أصبحت معقدة بشكل متزايد، والتحركات الإسرائيلية تشير إلى عدم استعدادها للتراجع بسهولة عن استراتيجيتها الأمنية، في الوقت الذي يحاول فيه المجتمع الدولي نزع فتيل الأزمة، يبقى المستقبل غامضًا ما لم تُبذل جهود جادة لتهدئة الأجواء وتحقيق الحوار البَنّاء بين الأطراف المتنازعة.