هل خطة تخفيف أحمال الكهرباء لمدة ساعة يوميًا ستعود بعد الأحداث الجارية؟ المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء يكشف الحقيقة

خبر عودة خطة تخفيف أحمال الكهرباء ساعة يوميًا وسط الأحداث الجارية أصبح حديث الساعة، وقد تحدث المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، مؤكدًا أن الحكومة تعمل بجهد لضمان استمرارية إمدادات الطاقة دون اللجوء إلى انقطاع التيار الكهربائي، وحتى في حالة اللجوء إلى إجراءات مثل تخفيف الأحمال، فإن الوضع يظل تحت السيطرة لتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وتفادي أي أزمة.

دور الحكومة في ضمان استقرار الإمدادات

خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، أوضح الحمصاني أن هناك ثلاث سفن تغويز سيتم تشغيلها بكامل طاقتها قريبًا، وذلك لضمان توفير المصادر اللازمة لتوليد الكهرباء، هذا الإجراء يأتي ضمن خطة عاجلة وضعها الوزراء المختصون لإدارة الأزمات الحالية وتخفيف الضغط على الشبكة الوطنية، كما أشار الحمصاني إلى أن وزارة البترول تحتفظ بمخزون كافٍ من السولار لدعم الإمدادات.

خطوات الحكومة لتجاوز الأزمة

تعقد الحكومة اجتماعات مكثفة مع الوزراء والمسؤولين للمتابعة الدقيقة للتطورات، وقد تم وضع خطة مرنة وعاجلة تهدف إلى مواجهة التحديات الناجمة عن الوضع الراهن، وتهدف هذه الخطة إلى توظيف كافة الإمكانات لضمان استمرارية العمليات اليومية دون انقطاع، وفيما يلي بعض الخطوات التي اتخذت لدعم الشبكة الكهربائية:

• تشغيل ثلاث سفن تغويز جديدة بكامل طاقتها
• زيادة المخزون الاحتياطي من السولار وموارد الطاقة البديلة
• توجيه الاستثمارات لتطوير البنية التحتية للشبكة الكهربائية

الرسالة الرسمية للمواطنين

أكد الحمصاني في تصريحاته للمواطنين أن الحكومة حريصة على عدم اللجوء إلى قطع التيار الكهربائي إلا في حالات الضرورة القصوى، وأوضح أن جميع الإجراءات التي يتم اتخاذها تهدف في الأساس إلى تجنب الأزمات وضمان استقرار الإمدادات لجميع القطاعات، من الجدير بالذكر أن الحكومة تعمل أيضًا على تحسين التنسيق بين وزارة البترول ومحطات توليد الكهرباء لضمان عدم حدوث أي قصور في الإمدادات.

تستمر مكاتب الحكومة في مراقبة الأحداث والتحركات على المستوى الإقليمي والدولي لضمان استعدادها لأي طوارئ محتملة، وبذلك يمكن للمواطنين الاسترخاء والاطمئنان إلى أن الحكومة تعمل بجد لضمان عدم تأثر حياتهم اليومية بالطوارئ الراهنة أو التحديات المفاجئة.