«مفاجأة كبيرة» الحرب البرية والبحرية تشتعل بين اليمنيين والحوثيين

أكد الكاتب والباحث السياسي سام الغباري أن الشعب اليمني بكل فصائله الوطنية والمخلصة، جاهز للوقوف صفًا واحدًا في وجه ميليشيا الحوثي الانقلابية والإرهابية وكذلك دولة إيران، وكل من يتآمر على أمن واستقرار اليمن، مشيرًا إلى الاستعداد التام لخوض أي مواجهة برية أو بحرية دفاعًا عن الأرض والعرض والوجود، تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات التي تهدد الهوية العربية وتحتم على اليمنيين تجنب الانقسامات والعمل لتحقيق الاستقرار.

دعم الشعب اليمني للتحركات الموجهة ضد الحوثيين

يظل الشعب اليمني بمختلف مكوناته على أهبة الاستعداد لمواجهة كافة التهديدات التي تتعرض لها الدولة، حيث يظهر باستمرار حرصه على دعم التحركات العسكرية والسياسية التي تسعى لدحر ميليشيا الحوثي، في ظل الأجواء المتوترة الحالية، يبدو أن الجميع بات أكثر وعيًا بأهمية التلاحم والالتفاف حول القيادة الشرعية، الأمر الذي يعزز من فرص نجاح الجهود الرامية لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

• الالتفاف الشعبي حول القيادة الشرعية
• الاستعداد القوي للقتال من أجل استعادة الأمن
• تحقيق التعاون بين الفصائل الوطنية

الميليشيات الحوثية والتهديدات المستمرة

تواصل ميليشيا الحوثي بمدعها الخارجي زعزعة استقرار اليمن والإقليم، فتعمل بلا هوادة على تنفيذ هجمات تهدد السلام المحلي والدولي، حيث تمثل البحر الأحمر والملاحة الدولية أهدافًا رئيسية لهذه التحركات العدوانية، الأمر الذي يتطلب استيقاظ واعٍ من قبل الشعب اليمني وجيشه للتصدي لهذه الأخطار، فالجميع يدرك أن القضاء على تلك الميليشيا ليس فقط حفاظًا على السيادة الوطنية، بل هو أيضًا خطوة نحو إحلال السلام الإقليمي.

الحركة الميدانية وإعادة الشرعية لليمن

باتت الحركة الميدانية في اليمن تتسم بقدرة عالية على التكيف مع الأوضاع المتغيرة والتحديات المستجدة، فالتحركات الميدانية ليست مقتصرة فقط على القوى الحكومية ولكن تشمل أيضًا دعمًا شعبيًا فعالًا يتجسد في مختلف الجبهات، هذه الجهود المشتركة تسعى إلى إعادة الشرعية كاملة إلى اليمن وقطع الطريق أمام النفوذ الأجنبي الذي يشوه الهوية العربية، اليمنيون يعلمون أن طرد الاحتلال الإيراني واجب وطني يتطلب تكاتف الجميع وتوحيد الجهود لتحقيق هدف مشترك.