«أزمة مستمرة» انقطاع خدمات الهاتف والإنترنت في قطاع غزة إلى متى؟

رام الله في 16 يونيو /العُمانية/ أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تجدد انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت بجنوب ووسط قطاع غزة، نتيجة الأضرار المستمرة على البنية الأساسية للاتصالات نتيجة للتصعيد الميداني الحالي، هذا الانقطاع يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان حيث يعتمدون على هذه الخدمات للتواصل مع العالم الخارجي وللحصول على المعلومات الضرورية، وتتابع الهيئة هذا الوضع عن كثب مع شركات الاتصالات بهدف تقييم الوضع الفني بشكل مستمر لضمان استعادة الخدمة بسرعة.

إجراءات هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لمواجهة الأزمة

هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تعمل بجدية على مراقبة الوضع بالتعاون مع الشركات المزودة للخدمة، حيث تقوم الهيئة بتقديم تقييم فني مستمر للوضع لمساعدة الجهود المبذولة في استعادة الخدمة، التركيز على استعادة البنية الأساسية للاتصالات يعتبر من الأولويات حيث تُعد ضمانة لاستمرارية توفير الخدمة للسكان في أوقات الأزمات، الهيئة تعتني بتأمين الطواقم الفنية العاملة عبر توفير حماية لازمة لهم لضمان وصولهم الآمن إلى مواقع الأعطال.

أهمية استمرارية خدمات الاتصالات في غزة

خدمات الاتصالات تعتبر شريان حياة لسكان قطاع غزة حيث تسهم بشكل مباشر في تسهيل تواصل الأفراد مع أحبائهم في الخارج أو الحصول على الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية الضرورية، في ظل الظروف الإنسانية المعقدة التي يعيشها القطاع، فإن الحفاظ على خدمات الإنترنت والاتصالات يُعد من الأمور الأساسية لدعم الاستمرارية الحياتية والخدمات الحيوية التي يعتمد عليها السكان بشكل كبير.

تحديات تواجه إعادة الخدمة في غزة

العديد من التحديات تواجه جهود إعادة خدمات الاتصالات في قطاع غزة، من بينها القصف المستمر الذي يؤدي إلى أضرار كبيرة في البنية الأساسية، إضافة إلى العقبات اللوجستية المرتبطة بنفاد الوقود المستخدم في تشغيل المولدات الكهربائية، هذا بالإضافة إلى القيود المفروضة على دخول الأجهزة والمعدات الضرورية لأعمال الصيانة، تتعاون الشركات المزودة للخدمة مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات للعمل بجدية على تجاوز هذه التحديات وضمان عودة الخدمة في أقرب وقت.

فيما يلي بعض الأمور التي تتسبب في تعطيل خدمات الاتصالات:

• تعطل البنية التحتية لشبكات الاتصالات
• القيود المفروضة على المعدات والوقود
• الحاجة إلى التأمين والحماية للطواقم الفنية

رام الله تؤكد على أهمية استمرار الجهود لحماية الطواقم الفنية وضمان استمرارية خدمات الاتصال باعتبارها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للسكان في ظل الأوضاع الحالية.