«صدمة هائلة» انهيار مبنى في تل أبيب بعد صاروخ إيراني كيف حدث؟

تمثل حادثة انهيار مبنى سكني في قلب تل أبيب مساء الجمعة حدثاً مؤلماً وهاماً، حيث أصيب المبنى بصاروخ أُطلق من إيران، وذلك ضمن العمليات العسكرية الواسعة التي تقوم بها طهران ضد إسرائيل تحت مسمى “الوعد الصادق 3″، وقد أشارت التقارير الأولية لخدمات الإسعاف والطوارئ الإسرائيلية إلى وجود عدد من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، بينما تتواصل جهود الإنقاذ وسط حالة من الهلع التي تسود المنطقة.

تفاصيل الهجمات الصاروخية

الهجمات الصاروخية الإيرانية استهدفت مناطق متعددة في إسرائيل، حيث ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجوم الذي يعد الثالث من نوعه شمل إطلاق ما بين 150 إلى 200 صاروخ سقطت في تسع مناطق مختلفة، وأسفرت عن دمار كبير خاصة في منطقة تل أبيب الكبرى، وقد وصف المسؤولون الإسرائيليون هذه الهجمات بأنها غير مسبوقة، مما استدعى اجتماعاً طارئاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزراء ومسؤولين أمنيين لتقييم الموقف.

الرد الإسرائيلي والإيراني

ردود الفعل الإسرائيلية جاءت حازمة، حيث اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي إيران بتجاوز الخطوط الحمراء باستهداف المناطق المدنية، مؤكداً أن طهران ستدفع ثمناً باهظاً لهذا العدوان، من ناحية أخرى، ترافق مع هذه الهجمات تقارير إيرانية ادعت إسقاط طائرتين إسرائيليتين وأسر إحدى القائدات، إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى صحة هذه الادعاءات، مما يعكس حرب التصريحات بين الطرفين.

التوتر الإقليمي ونتائجه المتوقعة

تصاعدت حدة التوتر في المنطقة مع مقتل عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني، مما دفع طهران للتهديد برد مباشر على إسرائيل، وهذا يفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة في الفترة القادمة، خاصة وأن هذه الهجمات قد تؤدي إلى تصعيد أكبر يشمل أطرافًا إقليمية ودولية متورطة في النزاع الراهن.

• اهتمام وسائل الإعلام بتفاصيل الحادثة وأبعادها السياسية والعسكرية
• زيادة حالة التأهب العسكري في إسرائيل تحسباً لمزيد من التصعيد
• توقعات بتدخلات دولية لوقف تدهور الوضع في المنطقة

وفيما يلي نعرض مقارنة بين الخسائر المحتملة في كلا البلدين نتيجة هذه العمليات:

مع استمرار العمليات والتصاعد في التوتر، يبقى الوضع في المنطقة محفوفاً بالمخاطر، حيث يتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من التطورات المتسارعة التي ستحدد مستقبل العلاقة بين الدولتين، وما يترتب على ذلك من تبعات على الاستقرار الإقليمي والدولي.