«اكتشف الآن» القيادات العسكرية الإيرانية الجديدة بعد الاغتيالات الإسرائيلية المثيرة

أصدر المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، سلسلة تعيينات عسكرية جديدة لتعبئة الفراغ القيادي الذي تركته الضربات الإسرائيلية المستمرة. وقالت مصادر إيرانية إن الضربات أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين. عين خامنئي اللواء عبد الرحيم موسوي قائداً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، خلفاً للجنرال محمد باقري. وتشمل الهيئة القوات المسلحة بكامل تشكيلاتها، بما في ذلك الجيش والحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي وقوات الباسيج.

المرشد الأعلى يتخذ خطوات سريعة تحت الضغط

سعى خامنئي في هذه التعيينات إلى تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية، مطالبًا القائد الجديد بالتركيز على الجاهزية القتالية والاستجابة السريعة. يُذكر أن موسوي يُعتبر من القيادات العسكرية المخضرمة، حيث ولد عام 1960 في مدينة قم وانضم إلى الجيش بعد الثورة الخمينية. موسوي لديه تاريخ طويل من الخدمة في مناطق الصراع والقتال، ومنها الحرب الإيرانية العراقية.

تعيينات هامة في الحرس الثوري

في خطوة بارزة أخرى، حصل العميد محمد باكبور على رتبة لواء وكُلف بقيادة الحرس الثوري خلفًا للجنرال حسين سلامي. أُعطي باكبور، الذي قاد السلاح البري لأكثر من 16 عامًا، تعليمات واضحة بتطوير قدرات الحرس الأمنية والعسكرية. باكبور هو من مواليد أراك عام 1961، حصل على درجات علمية في الجغرافيا والجغرافيا السياسية من جامعات طهران وتربيت مدرس.

إنشاء خطط عسكرية جديدة

عُين اللواء علي شادماني قائدًا لمقر “خاتم الأنبياء” المركزي، وهو يعد نقطة بين التنسيق العسكري بين مختلف أفرع القوات المسلحة. خامنئي دعا شادماني إلى تصميم استراتيجية دفاعية متكاملة ورفع مستوى الجاهزية القتالية من خلال التعاون الوثيق مع هيئة الأركان العامة. شادماني لديه خلفية قوية في قيادة العديد من الفرق والوحدات، مما يجعله خيارًا مناسبًا لهذا المنصب.

ماذا حدث في العملية الإسرائيلية؟

• الهجوم تسبب في خسائر كبيرة في البنية التحتية الإيرانية
• أكد الجيش الإسرائيلي أن الضربات تمت بشكل منظم
• إيران أقرّت بسقوط قادة عسكريين بارزين

إيران تعهدت برد قاسي وسط تحذيرات من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أكبر. تعد هذه الهجمات بعض أكبر التصعيدات بين الطرفين حتى الآن، وقد تكون لها تداعيات كبيرة على توازن القوى في الشرق الأوسط. تتطلع الأنظار الآن إلى التداعيات الدبلوماسية والعسكرية التي ستتبع هذا التصعيد، وسط ترقب لتطورات سريعة غير متوقعة.