«تحركات دبلوماسية» الرئيس العليمي ونظيره الجيبوتي يناقشان التطورات الأخيرة

بحث الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في اتصال هاتفي مع نظيره الجيبوتي الرئيس إسماعيل عمر جيله، التطورات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، حيث أكد الزعيمان على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية بين الجمهورية اليمنية وجمهورية جيبوتي بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط التاريخية بين الشعبين، كما أعرب الرئيس العليمي عن تقديره لمواقف جيبوتي الداعمة للشعب اليمني.

الرئيس العليمي والاهتمام بالقضايا الإقليمية

الرئيس العليمي لا يتوانى عن متابعة المستجدات الإقليمية ذات الصلة ببلاده، مؤكداً على ضرورة خلق بيئة آمنة ومستقرة في المنطقة، وهو ما يتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً فعالاً، وقد شملت مكالمته مع الرئيس الجيبوتي نقاشات حول أهم القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة التي تهم البلدين، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار المرجو.

سبل تعزيز التعاون بين اليمن وجيبوتي

يحرص الرئيس العليمي على تعزيز التعاون الثنائي مع جمهورية جيبوتي عبر وضع خطط وآليات لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والأمن والثقافة، ويأتي ذلك ضمن خطط الحكومة اليمنية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، حيث تعتبر جيبوتي شريكاً مهماً وداعماً لليمن في سعيها نحو الاستقرار والتنمية.

مواقف جيبوتي الداعمة لليمن

أشاد الرئيس العليمي بالدعم الجيبوتي الثابت للشعب اليمني، حيث توفر السلطات الجيبوتية التسهيلات الكريمة للمواطنين اليمنيين المقيمين في أراضيها، وأكد الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله موقف بلاده الثابت إلى جانب اليمن، وتعهد بتقديم كافة الدعم اللازم في مختلف المجالات، مشدداً على أهمية التنسيق المستمر لمواجهة التحديات المشتركة.

• تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
• تقوية العلاقات الثقافية والتعليمية
• التنسيق في المجالات الأمنية والسياسية
• دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة

البلدين يتشاركان في تاريخ طويل من العلاقات الودية والأخوية، وهذا ما يؤكده استمرار دعم جيبوتي لليمن في مواجهة التحديات الراهنة، وإليكم مقارنة بسيطة بين البلدين:

من خلال هذا التواصل المثمر بين الرئيسين، تواصل اليمن وجيبوتي العمل معاً لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما وبناء جسور من التعاون والتفاهم، مؤكدين على الالتزام بقيم الأخوة وحسن الجوار بما يخدم مصلحة البلدين ويحقق الرفاهية لشعبيهما.