«حدث مأساوي» اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري يثير الصدمة

أعلنت وكالة أنباء فارس الآن عن اغتيال إسرائيل لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري في الهجوم الإسرائيلي على العاصمة طهران الذي هزّ الأروقة السياسية في المنطقة، ويعكس تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، إذ انطلقت الردود من كلا الطرفين، حيث تتوعد إيران بالرد القوي والمزلزل على تلك العملية المثيرة، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام سلسلة من التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة، فهل تكون هذه العملية بداية لمزيد من التصعيد؟

اغتيالات تطال قادة الصف الأول

أكدت الوكالة مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب اللواء غلام علي رشيد، أحد كبار القادة في الجيش الإيراني، في قصف استهدف ما وصفته بالمقر العام لقيادة الحرس الثوري، وعلي شمخاني المستشار السياسي للمرشد علي خامنئي، كما طالت الضربات اغتيال العالم النووي المعروف فريدون عباسي، الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية، والعالم مهدي طهرانجي، أحد أبرز العقول في البرنامج النووي الإيراني

محاولة اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني

ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية أن إسرائيل حاولت أيضًا اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني في طهران خلال الغارات الجارية، في محاولة لتوجيه ضربة قاصمة للقيادة العسكرية الإيرانية، إلا أن المصادر أشارت إلى أن رئيس الأركان نجا بأعجوبة من هذا الهجوم العنيف، وهو ما قد يزيد من حدة تحفز القوات الإيرانية للرد، خاصةً وأن الصف الأول من القيادة العسكرية بات مهددًا بشكل كبير

طهران تشتعل: انفجارات في قلب العاصمة

أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل اشتعال النيران في أحد المباني شرقي العاصمة طهران وسط دوي انفجارات عنيفة نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متعددة أبرزها منشآت نووية ومراكز تطوير صواريخ، مما أثار ذعر السكان المحليين وزاد من التوتر في الأوساط الإيرانية. تقف طهران الآن أمام مرحلة حاسمة متمثلة في كيفية الرد على هذه الضربات المميتة التي طالت قادتها ومنشآتها

• تحليل الوضع الراهن بشكل دقيق لتفادي مزيد من الخسائر
• تقديم تقييم شامل للقدرات العسكرية الحالية بعد الضربات
• وضع خطط إستراتيجية للرد بأسلوب مدروس وفعّال
• تكثيف الجهود الدبلوماسية للحصول على دعم دولي

قد تكون الساعات القادمة حاسمة في تحديد اتجاه الصراع ما بين التصعيد غير المسبوق أو الوساطات الدولية التي تسعى لاحتواء الموقف قبل الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، وسط حديث متزايد في الأوساط الدبلوماسية عن وسائل للحد من توتر الأوضاع وضمان استقرار المنطقة نتيجة للموقف الصعب الذي تقف فيه كل من إيران وإسرائيل بعد هذه الأحداث