«مفاجأة كبيرة» ثنائي المنتخب السعودي هل سيواجه أمريكا؟

مهند آل سعد يخطو نحو العودة إلى الملاعب من جديد بعد أن بدأ برنامجه التأهيلي بقيادة الجهاز الطبي للمنتخب السعودي، هذا الإعلان جاء عبر الحساب الرسمي للأخضر على منصة “إكس” ليمنح الأمل لمحبي اللاعب بعودته قريبًا للمباريات والتدريبات الجماعية إذ يشير انخراطه في البرنامج إلى تحسن حالته البدنية واقتراب لحظة عودته للميدان.

مهند آل سعد وبرنامجه التأهيلي

تعد عودة مهند آل سعد جزءًا مهمًا من استراتيجية المنتخب السعودي خصوصًا مع التطورات الحالية في حالة اللاعب إذ يظهر البرنامج التأهيلي مدى التزام اللاعب بتوجيهات الجهاز الطبي وتمكنه من تحقيق تقدم ملموس في حالة إصابته البرنامج يتمحور حول الاستشفاء البدني وإعادة التأهيل لتعزيز القدرة على التحمل والمساهمة في دعم جهده في المنافسات القادمة.

حسن كادش ومسيرته العلاجية

بينما يسعى مهند آل سعد للعودة إلى الملاعب يواجه زميله حسن كادش تحدياته الخاصة في رحلة التعافي بعد إصابة عضلية تعرض لها في مباراة أمام هايتي أدت إلى خروجه المبكر من المباراة حيث يعمل الطاقم الطبي على تقديم برنامج علاجي مكثف لكادش يهدف إلى استعادة لياقته وإعادته إلى أفضل حالاته بمساعدة العلاجات الحديثة والتمارين المتخصصة.

جاهزية المنتخب السعودي للاستحقاقات المقبلة

تحظى حالة اللاعبين مهند آل سعد وحسن كادش باهتمام كبير من الأجهزة الطبية للمنتخب السعودي حيث يتم متابعة تقدمهما بدقة ضمن تحضيرات الأخضر للمنافسات القادمة لضمان جاهزية الفريق بكافة عناصره تركز الجهود على تأمين الدعم الطبي والنفسي المطلوب لتسريع عملية التعافي والاستعداد للمرحلة المقبلة من المنافسات القائمة والمتطلبات المستقبلية للفريق.

• البدء ببرامج تأهيل مكثفة
• استعادة اللياقة البدنية تدريجيًا
• التقييم المستمر من قبل الطاقم الطبي
• الانخراط في تدريبات جماعية تمهيدًا للمشاركة الرسمية

إليكم ملخص لتقدم عملية التعافي لدى آل سعد وكادش حتى الآن:

تعتبر عودة اللاعبين مثل مهند آل سعد وحسن كادش تعزيزًا كبيرًا للمنتخب السعودي في الاستحقاقات المقبلة إذ يمثل حسن أداؤهما ورفعهما لمستوى الفريق عنصرًا أساسيًا في طموحات المنتخب وتأهبه لخوض المنافسات بطموح وقوة ليضمن تواجد جميع العناصر في أعلى مستويات الجاهزية لتحقيق الأهداف المرجوة والمنافسة على أعلى المستويات الدولية والإقليمية.