«حكاية مؤلمة» مريض سرطان لحج يخسر 2000 ريال بسبب الاحتيال

مريض سرطان من لحج ضحية نصب واحتيال بقيمة 2000 ريال سعودي.. تفاصيل محزنة. هذا الشخص البريء الذي يعاني من السرطان يعاني الآن من جرح آخر بسبب الاستغلال غير المبرر وترك في حالة من الصدمة والحزن بعد أن كان يمني النفس بالشفاء من مرضه المزمن ليجد نفسه أمام حيلة قاسية هدفت لسرقة أمواله.

احتيال قاسي بالمشاعر والموارد

المريض عبدالله حمادي وقع ضحية للنصب من قبل شخص زعم بتمثيل جمعية خيرية لعلاج مرضى السرطان، هذا الشخص المدعو علي قحطان أوهم عبدالله بتحمل الجمعية لتكاليف العلاج والسفر، بشرط أن يتحمل المريض تكاليف تذكرة لمرافق، الأمل الزائف الذي زرعه النصاب في قلب عبدالله جعله يتجاهل الريبة، ويرسل له المبلغ المطلوب

عملية جمع المال

تجمعت أسرة عبدالله حوله وساعدته في جمع مبلغ 2000 ريال سعودي، وهو مبلغ كبير بالنسبة لهم، عبر بيع ذهب الأمهات والبنات، هذه التضحيات لم تكن لتحقيق العلاج، بل لتقع في يد النصاب بعد إرسالها عبر فرع القطيبي للصرافة، حيث فقدوا الأمل عند اختفاء النصاب في يوم السفر المحدد

• تواصل أولي من النصاب باسم مستعار
• وعد كاذب بتغطية التكاليف الكبرى
• طلب غير مبرر لتذكرة المرافق لجعل القصة موثوقة
• إصرار على إرسال المال عبر حوالة

التداعيات النفسية للجريمة

اختفاء النصاب وهروبه بالمال تسبب لعبدالله في حالة من الحزن والقهر، عبّر عبدالله عن شعوره بالظلم والاستغلال اللاإنساني الذي تعرض له، حيث ناشد السلطات بالقبض على الجاني وتقديمه للعدالة، مدركين أن القبض عليه قد يمنع حالات نصب شبيهة بين الناس البسطاء الذين يثقون بالغرباء

وفي محاولة لفهم هذه الحادثة الأليمة، نستعرض بعض الحلول لتجنب الوقوع في فخ الإحتيال، أولاً التحقق من الهوية والمصداقية قبل إرسال أي مبالغ مالية، التأكد من رقم الجمعية وتواصلهم المباشر، البحث عن تجارب الآخرين مع تلك المؤسسة المزعومة أو الأشخاص المدعين مساعدتهم

يتمثل الفرق بين العلاج الحقيقي والوهم بالمصداقية والشفافية، حيث أن التعامل مع جهات موثوقة يجنب المرء ويلات الاحتيال، وعلى المجتمع أن يبقى واعيًا ومدركًا لهذه الحيل ليكون سندًا للمحتاجين والمستضعفين