«حقائق مفاجئة» خرافات الهواتف الشائعة التي يجب تجاهلها الآن

الهواتف الذكية أصبحت أحد أهم أجزاء حياتنا العصرية، ومع ذلك فإن هناك الكثير من الخرافات التي يصدقها الكثيرون عند شراء هواتف جديدة، هذه الخرافات يمكن أن تقود إلى اختيارات غير صحيحة، بل وتحملهم أحيانا تكلفة مالية غير ضرورية، إليك اليوم مجموعة من الخرافات التي يجب التخلص منها عند التفكير في شراء هاتف جديد.

خرافة زيادة ذاكرة الوصول العشوائي

يعتقد البعض أن زيادة ذاكرة الوصول العشوائي تعني زيادة سرعة الهاتف الحديثة، صحيح أن ذاكرة الوصول العشوائي تتيح للهاتف الاحتفاظ بعدد أكبر من التطبيقات قيد التشغيل، ولكنها ليست العامل الوحيد المؤثر في سرعة الأداء، الأهم من ذلك هو معالج الهاتف وكفاءة برامجه، فالهاتف ذو المعالج القوي والبرمجيات المُحسنة سيعمل أفضل بكثير من جهاز ذو ذاكرة وصول عشوائي كبيرة ولكن بمعالج أضعف.

خرافة الكاميرات المتعددة وجودة التصوير

من السائد أن يربط المشترون عدد الميجابكسل أو الكاميرات المتعددة بجودة الصورة الفائقة، ولكن هذا ليس دقيقًا دائماً، جودة الصورة تعتمد بشكل أكبر على حجم المستشعر، وجودة العدسة، وخوارزميات معالجة الصور، ليس على عدد العدسات أو الميجابكسل وحدها، وبالفعل، قد تحتوي الهواتف على كاميرات إضافية مثل مستشعرات الماكرو أو العمق التي لها قيمة فعلية قليلة وسعر تسويقي فقط.

خرافة ضرورة زيادة المواصفات التقنية

المواصفات مثل الشاشة ذات التردد العالي، أو الشحن السريع، أو الكاميرات المتعددة يمكن أن تكون مؤثرة ولكنها ليست العامل الوحيد لتحديد الأداء، تحسين البرامج، وإدارة البطارية، والسياسات التحديثية الدورية للشركة المصنعة، تؤثر بشكل كبير على أداء الجهاز، يمكن لجهاز بمواصفات متطورة ولكن ضبط برمجي ضعيف أن يكون أبطأ وأقل موثوقية من هاتف متوسط الفئة مع برنامج فعال.

اتخاذ القرار الصحيح عند شراء هاتف

• قراءة المراجعات العملية قبل الشراء
• التأكد من سياسات تحديث الشركة المصنعة
• التركيز على الجودة العامة والمزايا الأساسية بحسب احتياجاتك
• فهم أهمية برامج الهاتف وليس فقط قوته التقنية المكتوبة