«مفاجأة جديدة» فضاء أولياء التلاميذ 2025 يوفر طريقة جديدة لمعرفة الكشف الدراسي

منصة فضاء أولياء التلاميذ تمثل خطوة مهمة نحو تحسين التواصل بين المدارس والأسر في الجزائر، فعن طريقها يمكن للأولياء متابعة أداء أبنائهم الدراسي بوضوح وفعالية، تأتي هذه الخدمة الرقمية لتلبي احتياجات الأهل في الاطلاع المستمر على نتائج أبنائهم الأكاديمية وتوجيهاتهم المستقبلية بطريقة سهلة ومبسطة، مما يسهم في تحقيق تعاون مثمر بين جميع الأطراف المعنية في العملية التعليمية.

فضاء أولياء التلاميذ وكيفية التسجيل فيه

لبدء استخدام فضاء أولياء التلاميذ، يجب على ولي الأمر اتباع خطوات سهلة لإنشاء حساب جديد، تتطلب عملية التسجيل الدخول إلى الموقع الرسمي للمنصة والنقر على زر “تسجيل جديد”، ومن ثم تعبئة البيانات المطلوبة والتي تشمل الاسم الكامل، البريد الإلكتروني، رقم الهاتف، ورقم التعريف الوطني، بعد استكمال الإجراءات، يتم توجيه المستخدم إلى لوحة التحكم الشخصية لإضافة بيانات الأبناء المتمدرسين والتأكد من صحتها.

طرق متابعة الأداء الأكاديمي عبر فضاء أولياء التلاميذ

تتيح فضاء أولياء التلاميذ للوالدين مراجعة نتائج أبنائهم الأكاديمية بانتظام، عند الدخول إلى المنصة، يجب اختيار الطفل والسنة الدراسية والفصل المطلوب، يمكن الاطلاع على التقارير المدرسية بكل يسر، بالإضافة إلى إمكانية حفظ البيانات أو طبعها عند الحاجة، وتشمل المتابعة الأكاديمية أيضًا التنبيهات حول الغيابات، وقراءة ملاحظات المعلمين حول التحصيل والسلوك.

• الدخول للموقع باستخدام البريد الإلكتروني وكلمة المرور.
• اختيار الطفل المستهدف من قائمة الأبناء المسجلين.
• تحديد السنة الدراسية والفصل الدراسي المناسب.
• عرض النتائج الأكاديمية بالتفصيل مع إمكانية الطباعة.

مزايا فضاء أولياء التلاميذ وتأثيرها على التعليم

فضاء أولياء التلاميذ يسهم في تحسين عملية التواصل بين المدرسة والمنزل، ما يزيد من فعالية الدعم المقدم للطلاب، بإمكان الوالدين عبر المنصة تقديم استفساراتهم وملاحظاتهم للمعلمين، كما تسهم في توجيه الطلاب نحو التخصصات المناسبة لاهتماماتهم وقدراتهم، في المراحل الدراسية المختلفة، توفر المنصة بيئة مشجعة للتفاعل المتواصل بين أولياء الأمور والمعلمين.

بتوظيف التكنولوجيا بهذه الطريقة المبتكرة، يعزز فضاء أولياء التلاميذ من تجربة التعليم للأسر، إذ يسهم في تمكين الأهل من متابعة تقدم أطفالهم الأكاديمي بشكل مستدام، مما يعزز التفاعل المثمر بين الأسرة والمدارس لتحقيق نتائج تعليمية أفضل، فكل هذه الخطوات تسهم في بناء جيل واعٍ لمستقبله الأكاديمي والمهني.