«أزمة زيزو».. خالد الغندور يؤكد: الزمالك لم يقدم أدلة ضد الأهلي

تصاعدت الأحداث خلال الفترة الماضية حول أزمة اللاعب أحمد مصطفى «زيزو» بين ناديي الزمالك والأهلي، حيث وجه الزمالك اتهامات إلى الأهلي بدعوى تعاقده مع اللاعب بطريقة ألحقت الضرر بالنادي، في الوقت الذي لم يقدم فيه الزمالك المستندات الكافية لدعم هذه الادعاءات، وصرح الإعلامي خالد الغندور أن الأمر بات الآن بيد لجنة الانضباط التي ستفصل في القضية قريبًا، مما يزيد من الترقب حول القرار النهائي.

خالد الغندور يوضح موقف الزمالك من أزمة زيزو

في تصريحات عبر برنامج «ستاد المحور»، أوضح خالد الغندور أن الزمالك لم يقدم أوراقًا تثبت حصول اللاعب أحمد مصطفى «زيزو» على تأشيرة سفر إلى أمريكا أو توقيعه للأهلي، وذلك خلافًا لما تضمنته الشكوى المقدمة ضد النادي الأحمر، حيث طالبت بمعاقبته على الأضرار الناتجة عن التعاقد مع اللاعب، مما يجعل القضية مليئة بالتساؤلات حول الأدلة الحقيقية التي تستند إليها الشكوى.

كما ذكر الغندور نقلًا عن مصدر باتحاد الكرة أن لجنة الانضباط لن تعاقب الأهلي مباشرة في غياب مستندات تثبت الاتهامات، موضحًا أن القضية تتركز حاليًا حول غياب اللاعب عن تدريبات الزمالك، وأسباب هذه الخطوة التي أثارت جدلًا واسعًا بين الجماهير والإعلام.

لجنة الانضباط تقترب من إصدار القرار في أزمة زيزو

من المتوقع أن تعلن لجنة الانضباط قرارها النهائي قريبًا بشأن الأزمة المتعلقة باللاعب زيزو، حيث تجري اللجنة حاليًا تحقيقات شاملة لمعرفة أسباب تغيب اللاعب عن التدريبات ومدى قانونية الخطوات التي أقدم عليها، وموقف النادي الأهلي من الاتهامات، ومن المثير للاهتمام أن هذه التحقيقات جاءت في ظل غياب إثباتات واضحة من الزمالك، مما يضعهم في موقف حرج أمام اللجنة.

وقد أشار المصدر الرسمي في اتحاد الكرة إلى أن النظر في الشكوى المقدمة لن يتم بناءً فقط على الادعاءات، بل سيحتاج إلى أدلة تدعم صحة الاتهامات، مما يعزز التوقعات بأن القرار قد لا يكون في صالح الزمالك إذا استمرت الأمور على هذا النحو.

ما تأثير أزمة زيزو على مستقبل الزمالك والأهلي؟

تتزايد التكهنات حول تأثير أزمة زيزو على العلاقة بين ناديي الزمالك والأهلي، خاصةً إذا ما ثبت عدم قانونية تصرفات أي طرف، مما قد يؤدي إلى فرض غرامات أو عقوبات من قبل اتحاد الكرة، كما أن الأزمة تلقي بظلالها على استقرار فريق الزمالك وتشكيلته، ما قد يؤثر بشكل كبير على أدائه في المنافسات المقبلة، أما الأهلي فقد يجد نفسه في مواجهة انتقادات أو عقوبات إذا ما ثبت تورطه في الأزمة.

في نهاية الأمر، تبقى القرارات التي ستصدر عن لجنة الانضباط بمثابة الركيزة الحاسمة لتوضيح الصورة وإنهاء الجدل بين الطرفين، وفيما يلي ملخص للوضع الحالي:

ختامًا، تبقى الجماهير في انتظار تطورات الأزمة لمعرفة الحقيقة الكاملة وحسم مستقبل الطرفين، إذ يمكن لقرار اللجنة أن يكون له تأثير كبير على مشهد الكرة المصرية في المرحلة القادمة.