«Arabic Legends» الأهلي هل يكرر مع أبو علي إنجاز ديانج وأزارو المشهود؟

وسام أبو علي بات حديث الجماهير ومحبي الأهلي في الفترة الأخيرة، خاصة مع الأنباء المتزايدة حول احتمال رحيله عن صفوف الفريق بسبب العروض الخارجية التي يتلقاها. اللاعب الفلسطيني أظهر أداءً مميزًا منذ انضمامه في يناير 2024، ليرفع سقف الطموحات نحو جعله أحد أبرز نجوم الفريق في السنوات القادمة، فيما تثير مستقبله جدلاً واسعاً بين المشجعين والإدارة على حد سواء.

كيف يقر الأهلي موقف وسام أبو علي؟

النادي الأهلي لم يترك الأمور عائمة مع تزايد التكهنات بشأن رحيل وسام أبو علي، بل أصدر بيانًا رسميًا ينفي فكرة التخلي عنه، مؤكدًا على ثباته ضمن التشكيلة الأساسية للفريق. وشارك محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي، تصريحاتٍ أوضح من خلالها أن إدارة الأهلي عقدت اجتماعًا مع الكابتن محمود الخطيب والمدير الفني خوسيه ريبييرو، وخرجوا بقرار حاسم بعدم التفريط في اللاعب، مراعاةً للإخلاص الفني وحاجة الفريق القوية لمهاراته في مرحلة المنافسات المقبلة.

العروض الخارجية التي تواجه وسام أبو علي

رغم تأكيد الأهلي على تمسكه بوسام أبو علي، إلا أن الأبواب لم تغلق أمام العروض المغرية التي تتوالى على اللاعب، خصوصًا من أندية خليجية تراهن على إمكاناته الكبيرة. وفقًا لمصادر، تلقى وسام عرضًا من نادي الوصل الإماراتي بقيمة 7 ملايين دولار، بينما يصر الأهلي على شروط مالية تصل إلى 10 ملايين دولار من أجل إتمام الصفقة. بالإضافة لهذا، توجد اتصالات شفوية مع نادي الريان القطري مما يزيد من تعقيد الموقف، ويجعل مستقبله عرضة للتغير في ظل التنافس على ضمه في فترة الانتقالات الحالية.

هل تتكرر تجارب رحيل نجوم الأهلي السابقة مع وسام أبو علي؟

قصة وسام أبو علي تذكرنا بمواقف سابقة للقلعة الحمراء مع لاعبين مميزين حاولوا الرحيل مثل وليد أزارو وأليو ديانج، حيث واجه النادي تحديات كبيرة في تسويقهم وبيعهم، خاصة بسبب شروط الدفع وأسلوب التفاوض الذي غالبًا ما تردد بين الأقساط والضمانات البنكية. في حالة أزارو، رفض الأهلي صفقات بملايين الدولارات رغم العروض المغرية بسبب عدم التزام الأندية بآليات الدفع، مما أدى لرحيله في النهاية مجانًا، وهذا السيناريو قد يكون مصدر قلق في حالة وسام أبو علي إذا لم يتم الاتفاق على صيغة مرضية للطرفين.

• النادي الأهلي يرفض التفريط في وسام أبو علي حتى تاريخه مهما كثرت العروض.
• العروض الخليجية تُركز على تقديم بنود مالية عالية، لكن هناك تعقيدات في أسلوب الدفع.
• تجارب الماضي مع نجوم الفريق تؤكد ضرورة التوازن بين مصالح النادي واللاعبين.
• اللاعب نفسه قد يكون له رأي كبير في قرار البقاء أو الرحيل بناءً على طموحاته الشخصية.

كل هذه الأمور تحيط بمستقبل وسام أبو علي، حيث يبدو واضحًا أن القرار النهائي سيعتمد على قدرة الطرفين على التوصل إلى اتفاق يُرضي الجميع، سواء من حيث القيمة المالية أو الآليات المتبعة في إنهاء الصفقة. الإدارة تحرص على الحفاظ على توازن الفريق وقوة المنافسة، بينما قد يطمح اللاعب إلى فرصة جديدة في مسيرته تعكس طموحه وتطلعاته المهنية بشكل أفضل.