«أصداء متصاعدة» ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران وواشنطن في حالة تأهب قصوى

إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية محتملة ضد إيران وسط توتر إقليمي متصاعد، حيث تتخذ القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط إجراءات أمنية احترازية لمواجهة أي تطورات قد تطرأ، من جهة أخرى، تتواصل الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع. فيما يلي تفاصيل تحضيرات إسرائيل وردود الفعل الأمريكية والإيرانية المرتبطة بهذا الملف الشائك.

استعدادات إسرائيل لعملية عسكرية ضد إيران

تركز التقارير الأمريكية على اهتمام إسرائيل بإعداد خطة عسكرية تنفذ ضد إيران، خاصة مع تزايد التوترات في المنطقة، حيث نقلت قناة CBS News عن مصادر مطلعة أن “إسرائيل باتت جاهزة تمامًا لشَن هجوم عسكري على إيران”، بينما لم تكشف عن مصدر هذه المعلومات، لكن الإشارة إلى استعدادات إسرائيل جاءت مع توقعات باستجابة إيرانية محتملة قد تستهدف الامتيازات الأمريكية في العراق، الأمر الذي حدا بالولايات المتحدة إلى تعزيز جاهزيتها الأمنية.

التدابير الأمريكية لمواجهة المخاطر المتصاعدة

أتاحت التوترات بين إسرائيل وإيران فرصة للولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات احترازية فورية، حيث أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مغادرة بعض موظفي سفارتها في بغداد، في إطار حماية الكوادر الدبلوماسية من التصعيد، وقد شملت هذه الإجراءات منح العسكريين الأمريكيين خيار المغادرة الطوعية مع عائلاتهم من مناطق عدة في الشرق الأوسط، بما يعكس قلق السلطات الأمريكية من احتمالات مواجهة ميدانية مباشرة أو هجمات انتقامية محتملة.

• صدور تعليمات بمغادرة موظفي السفارة الأمريكية في بغداد
• السماح بالمغادرة الطوعية للعسكريين الأمريكيين وأسرهم
• تعزيز الانتشار العسكري الأمريكي استعدادًا لأي تدخل وشيك
• مراقبة مستمرة للتطورات الإقليمية لتحديث الخطط الأمنية

المساعي الدبلوماسية وتحذيرات التصعيد العسكري

رغم الاستعدادات العسكرية، تبرز أهمية زيارة المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف لإجراء محادثات جديدة مع المسؤولين الإيرانيين، حيث توضح الإدارة الأمريكية رغبتها في خفض مستوى التوتر من خلال القنوات الدبلوماسية، بالإضافة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي الذي يؤكد رفضه القاطع لانتهاك إيران الاتفاقيات النووية، مع التشديد على عدم السماح لها بامتلاك أسلحة نووية، في مقابل ذلك، ردت إيران بتحذيرات صارمة من وزير دفاعها الذي أعلن استعداد بلاده للرد بقوة على أي هجوم، معلنًا أن القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ستكون هدفها المفضل في حالة اندلاع نزاع خارجي.