«أجواء مشتعلة» أعلى درجات الحرارة المسجلة اليوم الأحد 29 يونيو 2025 في المملكة

أعلى درجات الحرارة المسجلة اليوم الأحد 29-6-2025م شهدت المملكة موجة حر شديدة أثرت على عدة مناطق، إذ سجل المركز الوطني للأرصاد أعلى قراءات حرارة وصلت إلى 49 درجة مئوية في الدمام والأحساء، بينما تراوحت درجات الحرارة في مدن أخرى بين 44 و47 درجة، ما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة للبقاء في أمان خلال فترة النهار الحار هذه.

تفاصيل أعلى درجات الحرارة المسجلة اليوم الأحد 29-6-2025م

تتوزع أعلى درجات الحرارة المسجلة اليوم الأحد 29-6-2025م بين عدد من المناطق الحيوية في المملكة، حيث كانت الدمام والأحساء في الصدارة بـ49 درجة مئوية، تليهما القيصومة بـ47 درجة، في حين سجلت رفحاء 45 درجة، أما مكة المكرمة والرياض ووادي الدواسر فبلغت فيها الحرارة 44 درجة، وتعكس هذه الأرقام درجة حرارة مرتفعة قد تؤثر على الأنشطة اليومية بشكل كبير، لذا يجب على الجميع الانتباه لأوقات التعرض المباشر للشمس وتجنب الإجهاد الحراري.

كيف تؤثر أعلى درجات الحرارة المسجلة اليوم الأحد 29-6-2025م على الحياة اليومية؟

عندما تتجاوز الحرارة 45 درجة، كحال الدمام والأحساء اليوم، فإن تأثير ذلك يمتد إلى جوانب متعددة، فارتفاع الحرارة يؤثر على الصحة العامة، خاصة كبار السن والأطفال، كما يزيد احتمال حدوث الجفاف والإنهاك الحراري، ويحد من القدرة على أداء الأعمال في الخارج، كما أن تلك الظروف تدفع للقبول بمزيد من استخدام التكييف، مما يزيد من استهلاك الكهرباء، وتضطر الجهات المختصة إلى رفع حالة التأهب لتقديم الدعم اللازم، ويجب أن نتبع بعض الاحتياطات المهمة بسبب الظروف المناخية القاسية.

• شرب كميات كافية من المياه لتعويض السوائل المفقودة.
• ارتداء أقمشة فاتحة وفضفاضة لتقليل امتصاص الحرارة.
• البقاء في الأماكن المظللة أو المبردة قدر الإمكان.
• مراقبة أعراض الإجهاد الحراري مثل الدوخة والتعب الشديد.

جدول درجات الحرارة لأبرز مناطق المملكة يوم الأحد 29-6-2025م

أمثل طريقة للتعامل مع موجة الحر الحالية هي الالتزام بالنصائح الموصى بها ومحاولة تقليل النشاطات الخارجية الثقيلة، كما تساعد متابعة النشرات الجوية من المركز الوطني للأرصاد في معرفة تطورات درجات الحرارة لتجنب المفاجآت، هذا المناخ الحار يستدعي أيضًا الانتباه إلى حالة الطرق والنقل خاصة في الساعات الحامية من النهار، فارتفاع درجات الحرارة قد يؤثر على الطرقات ويتطلب صيانة مستمرة أو تحذيرات للسائقين، وبهذا يصبح الوعي والتخطيط هما العاملان الأساسيان لتجاوز ظروف الطقس القاسية بأقل تأثير ممكن.