«نداء عاجل» نقص الوقود في بلدية غزة يهدد بكارثة صحية وبيئية واسعة

بلدية غزة تطلق نداء استغاثة للمنظمات الدولية: نقص الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية واسعة يعاني سكان قطاع غزة من أزمة خانقة بسبب نقص الوقود الذي أصبح يعطل تشغيل المرافق الحيوية في الزمن الراهن، وهذا الأمر يؤدي بشكل مباشر إلى تدهور الخدمات الأساسية ويزيد من تفاقم الأوضاع الصحية والبيئية، وسط تزايد ملحوظ في تراكم النفايات وانتشار المخاطر الصحية.

تأثير نقص الوقود على صحة سكان القطاع في بلدية غزة

نقص الوقود في بلدية غزة يؤثر بشكل مباشر على القدرة في تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، حيث تنخفض فعالية العمل الطبي ويزداد الضغط على الطواقم بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر، كما يتسبب توقف مضخات المياه في مشاكل صحية حادة مرتبطة بنقص المياه الصالحة للشرب، مما يرفع خطر انتشار الأمراض المعدية، هذا فضلاً عن تراكم النفايات الذي يهدد البيئة وصحة السكان معًا ويزيد من احتمال تفشي أمراض مرتبطة بالتلوث.

كيف يتسبب نقص الوقود في تفاقم الأوضاع البيئية في بلدية غزة

تأثير نقص الوقود يمتد ليشمل الوضع البيئي في بلدية غزة، فالوقود هو العامل الأساسي لتشغيل آليات جمع النفايات وإدارتها، وعندما يتوقف هذا العمل تتكدس كميات كبيرة من النفايات في الشوارع، وهو ما يؤدي إلى روائح كريهة وانتشار القوارض والحشرات، كل هذا يشكل تهديدًا بيئيًا وصحيًا غير مسبوق، كما أن نقص الوقود يحول دون تشغيل محطات ضخ المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي، ليزداد العبء البيئي وتتعقد الأزمة اليومية للسكان.

نداءات بلدية غزة وأهمية دعم المنظمات الدولية لنقص الوقود

وجهت بلدية غزة نداءً واضحًا وعاجلًا للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي لتوفير الوقود اللازم، مؤكدة أن استمرار الأزمة يعني توقف خدمات النظافة والصحة والمياه تمامًا، وهو ما سوف يؤدي إلى تسارع انهيار البنية التحتية والخدمات الأساسية، الحاجة أصبحت ملحة لضمان استمرارية تشغيل المرافق الحيوية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأوضاع الصحية والبيئية، وتهدف البلدية من خلال هذا النداء إلى حشد الدعم الدولي عبر آليات فعالة تضمن إيصال الوقود بسرعة وأمان.

• توفير كميات كافية من الوقود لضمان استمرار تشغيل مستشفيات القطاع.
• دعم تشغيل آليات جمع النفايات لمنع تراكمها في المناطق السكنية.
• ضمان انتظام ضخ المياه الصالحة والصرف الصحي للحفاظ على النظافة العامة.
• تقديم مساعدات عاجلة للحد من تفشي الأوبئة الناجمة عن التدهور البيئي.

عندما تمضي أزمات الوقود دون تدخل فعال فإن الأضرار الصحية والبيئية في بلدية غزة لن تتوقف فقط على الأمد القريب، بل ستشكل عقبات جسيمة تعوق إمكانية تعافي المجتمع وإعادة بناء قطاع حيوي يعيش تحت وطأة ضغوط مستمرة، يبقى توفير الوقود هو المفتاح الحيوي لمجابهة هذه الأزمة وتحسين ظروف الحياة بعد سنوات من المعاناة والدمار المستمر.