«حقائق مثيرة» أزمة عواد مواقف القباني والسعيد من التجديد تكشف تفاصيل مهمة

مشكلات اللاعبين داخل الأندية لا تنتهي أبدًا، وواحد من أبرز هذه الملفات التي يرافقها الكثير من الجدل في الأندية الكبرى هو ملف اللاعبين وحل خلافاتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بحراس المرمى مثل حالة محمد عواد والصراع مع عماد المندوه الذي أثار جدلاً سابقًا داخل نادي الزمالك، حيث كان لعمل مدير الكرة دور بارز في معالجة هذه الأمور.

ملف محمد عواد وتأثيره داخل الفريق

ملف محمد عواد داخل نادي الزمالك كان من أكثر الملفات تعقيدًا، خاصة بعد التصريحات التي صدرت عن عماد المندوه والتي أثارت توترًا بين الحراس، وبناءً عليه كان لزامًا على إدارة الكرة أن تتدخل لوضع حلول بديلة وأسس واضحة للعب حراس المرمى، حيث كان عواد يرغب في استمرار محمد صبحي بوصفه الحارس الأساسي في المباريات الكبيرة، مما خلق جدلًا داخل الفريق، وتم توضيح أن حق اختيار من يلعب يعود للإدارة الفنية فقط ولا يمكن لأي لاعب فرض شروطه، مما أدى إلى فرض عقوبات تضمن النظام داخل الفريق واحترام القرارات.

تعامل الزمالك مع مستحقات عبد الله السعيد

على الجانب الآخر، تركز الملف المالي على تأخير مستحقات عبد الله السعيد والتي وصلت إلى 4 ملايين جنيه، وهو مبلغ ليس بسيطًا يؤثر على رضا اللاعب وحالته النفسية، وقد كان يعاني السعيد من مشكلة صحية في ظهره لكن ذلك لم يمنعه من التحمل والمثابرة، ورغم رغبته في التجديد إلا أن هناك ضرورة لإعادة ترتيب العلاقة بين اللاعب والإدارة بما يرضي الطرفين، حيث تم التفاهم على أن يستأنف تدريباته بشكل منفرد بعد فترة علاج، وهو مؤشر على قدرة النادي على التعامل مع الملفات المالية والصحية بطريقة احترافية تحفظ حقوق الطرفين.

قرار اعتزال شيكابالا ودلالاته

الملف الثالث الذي أثار نقاشًا واسعًا يتعلق باعتزال شيكابالا، حيث يعتبر القرار بمثابة فصل جديد في تاريخ النادي، فاللاعب ترك إرثًا كبيرًا من العطاء والإنجازات، وأكثر ما يميز هذا القرار أنه جاء بعد تتويجه بلقب مهم وساهم في تحقيقه بتسديد ركلة الحسم، وهذا يعكس شجاعة الرجل في اختيار اللحظة المناسبة للرحيل، وهذا القرار، رغم ما قد يحزن به الجمهور العاشق، هو نهاية جميلة لمسيرة حافلة، ويُنظر إليه على أنه نموذج يحتذى به في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تعكس حب اللاعب للنادي والاحترام لجمهوره.

• تحديد القواعد الواضحة في اختيار التشكيلة للحفاظ على النظام
• حل المشاكل المالية بدقة لتلافي النزاعات وحفظ حقوق اللاعبين
• دعم اللاعبين في التعامل مع الإصابات لضمان استمراريتهم
• احترام القرارات الشخصية مثل الاعتزال باعتبارها جزءًا من حياة اللاعب

العمل على هذه الملفات لم يكن سهلاً لكنه أظهر كيف يمكن للإدارة أن تتعامل مع القضايا الفنية والمالية والشخصية بشكل متوازن يجعل الفريق يواصل مسيرته دون أن تتأثر الروح المعنوية، وهذا دليل على أن إدارة الكرة في الزمالك كانت تسعى لحل المشكلات بنضج، مما يعزز استقرار الفريق ويرسخ ثقافة الاحترام والاحتراف داخل أروقة النادي.