«ردود فعل» بلديات بلجيكية تتبنى قرارات داعمة لفلسطين والخارجية ترحب بخطوة مهمة

بلديات بلجيكية تتبنى قرارات داعمة لفلسطين والخارجية ترحب تدخل أربع بلديات بلجيكية مؤخرًا في تبني قرارات تعبر بوضوح عن دعمها للشعب الفلسطيني وتندد بالاعتداءات الإسرائيلية، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني ظروفًا إنسانية صعبة، حيث عبرت هذه البلديات عن تضامنها بشكل مباشر مع الفلسطينيين مطالبة بوقف الانتهاكات وتعزيز الحقوق. هذه الخطوة لم تمر مرور الكرام بل لاقت ترحيبًا رسميًا من وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التي اعتبرت قرارات البلديات خطوة مهمة تجاه تحقيق العدالة.

كيف عبرت بلديات بلجيكية عن دعمها لفلسطين؟

اتخذت بلديات شومون-جيستو، موسكرون، أنديني، وأوديرجيم خلال شهر يونيو مواقف جريئة عبر صدور قرارات رسمية معلنة فيها التضامن مع فلسطين، وأكدت على رفض استمرار العدوان الإسرائيلي، كما دعت هذه البلديات الحكومات الأوروبية إلى فرض إجراءات حازمة ضد إسرائيل، لا سيما بوقف التعاون العسكري والتجاري. على سبيل المثال، بلدية موسكرون وصفت الجرائم المرتكبة بأنها “جرائم حرب وإبادة جماعية”، وطلبت تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مما يعكس موقفًا واضحًا يربط بين السياسة والعدالة الدولية.

ماذا تضمنت قرارات بلديات بلجيكية المؤيدة لفلسطين؟

احتوت القرارات الرسمية التي تبنَّتها هذه البلديات على مطالب محددة تتعلق بوقف العنف، وإعادة الاعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني من خلال خطوات ملموسة، وقد شملت النقاط التالية:

• إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.
• مطالبة بوقف تصدير الأسلحة والتعاون العسكري مع إسرائيل.
• التأكيد على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قبل الحكومات الأوروبية.
• دعوة لفرض عقوبات على الشركات والمؤسسات المتورطة في الانتهاكات والاستيطان.

بالإضافة إلى ذلك، صادق مجلس بلدية أنديني في 27 يونيو على قرار يصف الوضع في غزة بأنه “كارثي” بسبب الحصار والعدوان، مطالبًا الحكومة البلجيكية باتخاذ مواقف أكثر حسماً تجاه دعم الشعب الفلسطيني.

رد الفعل الفلسطيني تجاه قرارات بلديات بلجيكية الداعمة لفلسطين

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بهذه الرؤية التي وفرتها بلديات بلجيكية داعمة، معتبرة أن هذه القرارات تعكس تقدماً في مساعي المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات. وأكدت الخارجية استمرارها في العمل مع مختلف البلدان والشعوب التي تدعم القضية الفلسطينية، حيث تعتبر هذه الخطوة منصة جديدة لتعزيز الدعم السياسي والإنساني في المحافل الأوروبية والدولية. كما شددت على أهمية استمرار الضغط على الحكومات الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر فاعلية على أرض الواقع.