«تصاعد الغضب» طهران تنفي محادثات مع واشنطن في أوسلو وتشدّد على موقفها الرافض للتفاوض

طهران تنفي أي محادثات مع واشنطن في أوسلو تعبر عن موقف واضح ومباشر تجاه التقارير التي تحدثت عن قرب إجراء محادثات بين وزير الخارجية عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في العاصمة النرويجية. الحديث في هذا السياق يشير إلى أن الأجواء السياسية ملبدة بالغضب الشعبي، مما يجعل فكرة التفاوض مستبعدة بشدة، خاصة مع استمرار التهديدات العسكرية التي تواجهها إيران.

طهران تنفي أي محادثات مع واشنطن في أوسلو وسط تصعيد شديد

وزارة الخارجية الإيرانية أكدت أن الأخبار المتداولة حول محادثات نووية وشيكة في أوسلو غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة، حيث أشار المتحدث الرسمي إسماعيل بقائي إلى أن الشارع الإيراني يغازل غضبًا متصاعدًا يجعل فكرة الجلوس إلى مائدة التفاوض مستحيلة. هذا الموقف يأتي في ظل استمرار التهديدات العسكرية التي تؤكد طهران أنها لن تتراجع عنها.

شروط طهران لاستئناف المحادثات وأثر الغضب الشعبي

رغم التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية عباس عراقجي بأن إيران لن تعود لطاولة المفاوضات إلا بعد وقف التهديدات العسكرية من جانب واشنطن، إلا أن طهران تنفي أي محادثات مع واشنطن في أوسلو. الغضب الشعبي الواسع الذي يشهده الشارع الإيراني يعكس رفضًا عميقًا لأي تواصل أو حوار مع الولايات المتحدة في ظل الظروف الراهنة، مما يضع عوائق صعبة أمام إمكانية استئناف الحوار.

التصعيد العسكري ووقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل جاء بعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت نووية وبنية تحتية في إيران، أدى إلى سقوط مئات الضحايا من كبار المسؤولين والعسكريين. رد إيران جاء سريعًا عبر استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، مما أسفر عن تصعيد عسكري غير مسبوق دفع الطرفين في النهاية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 24 يونيو.

• نفي رسمي من الخارجية الإيرانية لأي محادثات نووية مع واشنطن في أوسلو
• غضب شعبي واسع يمنع إيران من الدخول في مفاوضات تحت التهديد العسكري
• شروط إيران إقامة الأمن ووقف التهديدات قبل أي حوار دبلوماسي
• رد عسكري إيراني مباشر على العدوان الإسرائيلي
• اتفاق وقف إطلاق النار بعد تصعيد عسكري واستهدافات متبادلة