مع استمرار المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية، شهد سعر الليرة السورية اليوم الجمعة 2-5-2025 استقراراً نسبياً أمام الدولار الأمريكي، مما يعكس حالة من الترقب والتأثر بالعوامل الاقتصادية المختلفة. تستمر هذه الحالة نتيجة التغيرات المؤثرة على الاقتصاد السوري، بما في ذلك الانتقال السياسي والتقلبات في الأسواق المحلية والدولية.
سعر الليرة السورية اليوم 2-5-2025
تسجل العملة السورية اليوم حركة استقرار طفيفة أمام الدولار مقارنة بالأيام السابقة، حيث تفاوتت أسعار الصرف بين المصارف الرسمية والمناطق المختلفة. هذا الاستقرار النسبي يعد مؤشراً لحالة من التوازن المؤقت في السوق المالية بسوريا رغم الظروف الصعبة. يشهد مصرف سوريا المركزي سعراً متوسطاً لشراء الدولار يبلغ 12000 ليرة، بينما تباع الدولار الواحد مقابل 12100 ليرة، مع استمرار اختلال بسيط في التسعير بين السوق الرسمية والموازية.
سعر الليرة السورية مقابل الدولار في المدن السورية
تختلف أسعار الليرة السورية مقابل الدولار بين المدن والمحافظات، حيث جاءت الأسعار مختلفة بشكل بسيط. في دمشق، بلغ سعر شراء الدولار 11800 ليرة، بينما سعر البيع وصل إلى 11900 ليرة، مشابهاً للتسعير في حلب. أما في إدلب، فقد شهدت الأسعار تقلبات طفيفة حيث بلغ سعر الشراء نحو 11950 ليرة، بينما وصل سعر البيع إلى 12050 ليرة. يتكرر هذا النمط مع اختلافات طفيفة في الحسكة، حيث بلغ سعر الدولار 12000 ليرة للشراء و12100 ليرة للبيع، مما يؤكد التباين الجغرافي في تسعير العملة بين المناطق.
العوامل المؤثرة على استقرار الليرة السورية
إن استقرار العملة السورية بشكل نسبي يعزى إلى عدة عوامل منها التغيرات السياسية والأمنية الأخيرة، بما في ذلك التبدلات في النظام الحكومي والإصلاحات الاقتصادية المرتقبة. كذلك، ساعد تخفيف القيود على تداول العملات الأجنبية وزيادة ثقة المستثمرين في السوق المحلية على استقرار العملة. تلعب عودة السوريين من الخارج دوراً مهماً في دعم الاقتصاد المحلي عبر تحويلاتهم المالية وزيادة النشاطات الاستثمارية. كما أن جهود الحكومة الجديدة لإعادة هيكلة السياسة المالية تهدف إلى تحسين قيمة الليرة.
| العنوان | القيمة |
|---|---|
| سعر الليرة في دمشق | 11800-11900 |
| سعر الليرة في حلب | 11800-11900 |
| سعر الليرة في الحسكة | 12000-12100 |
| سعر الليرة في إدلب | 11950-12050 |
يبقى تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكامل مرتبطاً بتطوير البنية المالية في سوريا، وتحقيق بيئة استثمارية مشجعة، فضلاً عن استمرارية الاستقرار السياسي الذي يسهم في تعزيز قيمة الليرة السورية وترميم الاقتصاد الوطني بعد سنوات من عدم الاستقرار.
