«صاعقة الحقيقة» اعتراف أمجد خالد والإصلاح في مقطع فيديو يورطهم جميعاً

مقطع فيديو يورّط “الإصلاح” واعتراف أمجد خالد

مقطع فيديو يتناول قضية مثيرة بخصوص حزب الإصلاح، حيث ظهر القيادي المطلوب أمنيًا أمجد خالد وهو يتحدث عن وجود عهود واتفاقات موثقة مع قيادات الحزب، مشيرًا إلى تهديدات بالتسريبات التي قد تضر بالحزب بشكل كبير، مما أثار جدلًا واسعًا بين أنصار الحزب والمراقبين السياسيين في الساحة اليمنية.

مقطع فيديو يورّط “الإصلاح” يُحرّك مطالب التحقيق والمحاسبة

إثارة مقطع الفيديو دفعت المجلس الانتقالي الجنوبي إلى رفع صوت المطالبة بالتحقيق الجاد مع أمجد خالد وقيادات حزب الإصلاح، حيث طالب نائب رئيس مجلس المستشارين، أحمد الربيزي، بفتح تحقيق شامل فورًا، مستغربًا الصمت والغموض من جانب النيابة في عدن. كما طالب ناشطون وأهالي ضحايا العمليات الإرهابية المرتبطة بخالد بضرورة استدعاء القيادات المعنية والحصول على إجابات شفافة أمام الرأي العام اليمني الذي يترقب نتائج هذا الملف المتشابك.

مقطع فيديو يورّط “الإصلاح” يكشف خلفية أمنية معقدة ومعارك سياسية محتدمة

أمجد خالد، الذي ظهر في مقطع الفيديو، متهم بإدارة شبكة إرهابية لها ارتباطات بالحوثيين والقاعدة وداعش، وهذا ما يزيد من حساسية القضية. رغم صدور أحكام بالإعدام بحقه، وفراره من مدينة التربة مثّل نقطة تحوّل، إذ تبعه اعتقال مؤقت ثم إطلاق سراحه تحت ضغط من حزب الإصلاح، الأمر الذي يعكس الصراعات الداخلية والخارجية التي يواجهها الحزب، ومنازعات النفوذ التي تزداد تعقيدًا مع مرور الوقت.

مقطع فيديو يورّط “الإصلاح” يحمل تهديدات ورسائل تحذير موثقة

في الفيديو نفسه، ذكر خالد أن العهود والاتفاقات موقعة وموثقة بين جميع مستويات الحزب، من كبار القادة إلى المناصرين الصغار، مهددًا بنشر المزيد من الفيديوهات والمستندات الخاصة التي قد تكشف خبايا غير معلنة أمام الناس. هذه التهديدات تفسر على أنها محاولة ابتزاز سياسي لإعادة التفاوض حول وضعه، وسط تدهور الوضع الداخلي داخل الحزب والتصدعات التي تهدد استمراريته.

• فتح تحقيق شامل مع أمجد خالد وقيادات حزب الإصلاح
• استدعاء جميع الأطراف المعنية لاستجلاء الحقائق
• مراجعة دور النيابة العامة في المحافظة على الأمن والمسؤولية القانونية
• رفع مستوى الشفافية أمام الإعلام والرأي العام لضمان مساءلة عادلة
• متابعة تطورات الملف وتأثيراته السياسية والاجتماعية على الساحة اليمنية

تطلعات المتابعين للحالة اليمنية تشير إلى أن مقطع فيديو يورّط “الإصلاح” قد يكون نقطة تحول في كيفية معالجة ملفات الفساد والترهيب داخل الأحزاب السياسية، خاصة مع ظهور اعترافات مباشرة تشكل ضغطًا لا يمكن تجاهله. كما يعكس المقطع هشاشة التوازنات داخل أحزاب الشرعية ويبرز المخاطر التي قد تنجم عن استمرار الصراعات الخفية، مما يفرض توخي الحذر والتأنّي من جميع الأطراف للحفاظ على استقرار المشهد السياسي.