«أمواج عاتية» ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس لتصل إلى سبعة وستين قتيلا

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس إلى 67 قتيلا وتوقعات باستمرار سوء الأحوال الجوية شهدت ولاية تكساس حالة طوارئ غير مسبوقة بسبب الفيضانات المفاجئة التي أدت إلى مقتل 67 شخصًا، بينهم 21 طفلًا، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن 11 فتاة مفقودة حوالي نهر غوادالوبي المتدفق بشدة. الفيضانات ناتجة عن هطول أمطار غزيرة تعادل 38 سم خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط توقعات بهطول مزيد من الأمطار في الأيام القادمة.

وضع ضحايا الفيضانات في تكساس وتأثيرها على المجتمع

الفيضانات في تكساس أودت بحياة 67 شخصًا، بينهم عدد كبير من الأطفال الذين كانوا في مخيمات قرب نهر غوادالوبي، مما أثار حالة من الحزن والقلق في المجتمع المحلي، حيث لم تنته جهود الإنقاذ بعد. كان منسوب المياه قد ارتفع فوق 9 أمتار، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة جرفت الأخشاب والسيارات وحتى المنازل الصغيرة. بالأخص، مقاطعة كير تعرضت للأسوأ في هذه الكارثة، وهذا يعكس هشاشة البنية التحتية في مواجهة مثل هذه الأحداث الطبيعية. سكان المنطقة أصبحوا يعتمدون على الإغاثة الحكومية والدعم المحلي، خصوصًا مع توقعات استمرار سوء الأحوال الجوية وارتفاع مخاطر الأمطار الغزيرة مجددًا.

الاستجابة الحكومية لمواجهة الفيضانات في تكساس

الحكومة الأمريكية، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، استجابت بسرعة بإعلان حالة الكارثة الكبرى في مقاطعة كير بعد هذه الفيضانات. هذا الإعلان يسمح بتوفير مساعدات فدرالية للمتضررين، كما تم إرسال فرق إنقاذ متخصصة لمساعدة السكان. وزارة الأمن الداخلي كانت على رأس جهود التنسيق، حيث اعترفت الوزيرة كريستي نويم بصعوبة التنبؤ الدقيق بالأمطار الغزيرة نظراً لتحذيرات الأرصاد الجوية التي لم تتنبأ بالفيضانات بهذا الحجم. تنسيق العمل بين الفيدراليين والمحليين صار عنصرًا أساسيًا لتخفيف الأضرار، إضافة إلى تحديث أنظمة الرصد الجوي التي يُرجح أن تكون قد تضررت بسبب تقليص القوى العاملة في الوكالات المختصة.

• تقييم الأضرار بشكل فوري
• إرسال فرق إنقاذ وإنعاش صحية
• توفير الإغاثة المالية للسكن والاحتياجات الأساسية
• تحديث وتطوير أنظمة الإنذار المبكر للفيضانات

توقعات الأحوال الجوية والسيطرة على الفيضانات في تكساس

بالرغم من جهود الإنقاذ، لا تزال الأحوال الجوية في تكساس تتسم بعدم الاستقرار، حيث تشير تقارير الأرصاد الوطنية إلى هطول المزيد من الأمطار الغزيرة خلال الأيام القادمة، مما يجعل من الصعب التنبؤ بمدى تطور الفيضانات. وتوقعات استمرار سوء الأحوال الجوية تؤثر سلبًا على فرص إخلاء المناطق المتضررة بسرعة، كما تزيد العبء على فرق الإنقاذ والرصد. هناك تركيز على ضرورة تحسين البنية التحتية للمناطق المعرضة، واستثمار المزيد في تقنيات التنبؤ والتخفيف من الكوارث، بالإضافة إلى دعم الأهالي وتطمينهم خلال هذه المحنة الشديدة.