«انطلاقة مذهلة» عام 2025 انترنت الكويت يشهد تحولاً وقيادة إقليمية رقمياً

الكويت شهدت تطورًا هائلًا في مجال الوصول إلى الإنترنت، حيث تتميز بنية تحتية متطورة وتغطية شبه شاملة، ما جعلها نموذجًا رائدًا في المنطقة. بفضل الاستثمار في الشبكات الحديثة مثل الألياف الضوئية وشبكات الجيل الخامس، أصبحت الكويت مركزًا اقتصاديًا رقميًا واعدًا، مع بيئة تنظيمية تشجع على الابتكار وتدعم الاستدامة الرقمية.

الوضع الحالي لبنية تحتية الوصول إلى الإنترنت في الكويت

الوصول إلى الإنترنت في الكويت قائم على بنية تحتية حديثة تشمل شبكات الألياف الضوئية المنتشرة على نطاق واسع، مما يسمح بتوصيل خدمات إنترنت عالي السرعة إلى ما يزيد على 95% من المنازل، حيث تُستخدم تقنيات الألياف الضوئية لتوفير سرعات قد تصل إلى 1 جيجابت في الثانية، هذا التطور ساهم في تحول بيئة الاستخدام الرقمي بشكل كبير مع ارتفاع عدد الاشتراكات الثابتة إلى أكثر من 1.2 مليون اشتراك، إلى جانب 7.1 مليون اشتراك للإنترنت عبر الهاتف المحمول، وهو رقم يتجاوز إجمالي عدد السكان، ما يعكس توسع الاعتماد على الإنترنت في الحياة اليومية والأعمال التجارية.

اتجاهات نمو الإنترنت في الكويت وتوسيع التغطية

تبرز في الكويت عدة اتجاهات واعدة لتعزيز الوصول إلى الإنترنت من بينها التوسع في شبكات الجيل الخامس، حيث تستهدف شركات الاتصالات مثل stc وزين تغطية أكثر من 80% من السكان بحلول نهاية العام، وهذا يفتح الباب أمام تطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي التي تتطلب اتصالًا سريعًا ومستقرًا، كذلك تعمل وزارة الاتصالات على توسيع شبكة الألياف الضوئية بهدف زيادة انتشار الإنترنت الثابت من 27% إلى أكثر من 40%، وضمن هذه الجهود تنفذ مبادرات مدن ذكية وحكومة رقمية تعزز من الطلب على خدمات الإنترنت عالية الجودة، ومن جهة أخرى، يجري استكشاف حلول إنترنت الأقمار الصناعية لتغطية المناطق الريفية والنائية، ما يسهم في سد الفجوة الرقمية وتحقيق شمولية أكبر.

تحديات وفرص الوصول إلى الإنترنت في الكويت

على الرغم من التطور الكبير، فإن الوصول إلى الإنترنت في الكويت يواجه بعض التحديات التي تحتاج إلى معالجة مستمرة، أهمها الأمن السيبراني الذي صار ضروريًا بسبب الاعتماد المتزايد على الشبكة وحساسية البيانات، أيضًا يهيمن الإنترنت عبر الهاتف المحمول على السوق بفضل انتشار الهواتف الذكية وباقات البيانات التنافسية، لكن هناك حاجة لضمان جودة خدمات الإنترنت الثابتة خاصةً خلال فترات الضغط، ومع استمرار تطور التكنولوجيا، تبرز فرص هائلة من خلال التوسع في خدمات الواي فاي العامة وإنترنت الأقمار الصناعية التي توفر اتصالًا مرنًا ومتوفرًا، وتحقيق مشاريع المدن الذكية التي تعتمد على تقنيات متقدمة، ما يدعم النمو الاقتصادي والابتكار الاجتماعي.

• توسيع شبكات الجيل الخامس لتغطية أكثر من 80% من السكان.
• زيادة انتشار الألياف الضوئية وتحسين سرعات الإنترنت الثابت.
• تعزيز مبادرات المدن الذكية والحكومة الرقمية.
• تقديم خدمات إنترنت الأقمار الصناعية للمناطق الريفية.
• التركيز على تطوير أطر صلبة للأمن السيبراني.
• تحسين جودة الإنترنت خلال أوقات الذروة لتجنب الازدحام.