العد التنازلي لصوم العذراء 2025 يبدأ بعد عيد القديسين مباشرة تعرف على موعده والمدة المتبقية بعد انتهاء صوم الرسل

صوم العذراء 2025 من أهم الأصوام التي ينتظرها الأقباط كل عام، فهو يحمل بين طياته معاني روحية عميقة وتكريم خاص للسيدة مريم العذراء، التي تحتل مكانة مميزة في قلوب الجميع، ويبدأ هذا الصوم عقب أيام قليلة من انتهاء صوم الرسل واحتفالات عيد القديسين، ليكون وقتًا مفعمًا بالخشوع والصلاة والتأمل في حياة والدة الإله.

متى ينتهي صوم الرسل ويبدأ صوم العذراء 2025؟

ينتهي صوم الرسل 2025 رسميًا يوم الجمعة الموافق 11 يوليو، ويتبعه عيد القديسين يوم السبت 12 يوليو، وبعد مرور 26 يومًا من هذا العيد يبدأ صوم العذراء 2025 يوم الخميس 7 أغسطس، ويستمر حتى الخميس 21 أغسطس، ما يجعله واحدًا من الأصوام الصيفية، التي تتميز بالجو الروحي الذي يغلب عليه التأمل والعبادة في فترة ينخفض فيها النشاطات اليومية بسبب الحر.

كم متبقي على بدء صوم العذراء 2025؟

بالاعتماد على التاريخ الحالي السبت 5 يوليو 2025، يتبقى 33 يومًا فقط حتى يبدأ صوم العذراء 2025، والذي يصادف 1 مسرى 1741 في التقويم القبطي، وينتهي في 15 مسرى، وهذا الصوم يتزامن مع فترة صيفية تتطلب عناية خاصة بالصحة أثناء الصيام، ويتميز بانتشاره الواسع بين أوساط الشعب القبطي، خاصة أنه فترة يتجمع فيها كثير من المؤمنين على الصلاة والتسبيح العذراوي.

• 33 يومًا على بدء صوم العذراء 2025
• الصوم يبدأ في 1 مسرى 1741 ويختتم في 15 مسرى
• الصوم يمتد خلال فترة حرارة الصيف لكنه يحمل روحانية عالية

ما يميز صوم العذراء 2025 عن باقي الأصوام

يختلف صوم العذراء 2025 لأنه أكثر من مجرد فترة صوم، فهو مناسبة يحبها الناس بسبب الطقوس المميزة والنهضات الروحية اليومية التي تُقام في الكنائس، حيث تُردد تسابيح ومزامير العذراء، مع تدوين وعظات تحكي عن حياة السيدة مريم، إضافة إلى أن الصوم ينتهي بعيد صعود جسد العذراء، الذي يُحتفل به في 22 أغسطس، وهو عيد مهم يضيف بعدًا روحيًا لهذا الصوم.

1. صوم شعبي بمشاركة عامة، بما في ذلك غير الملتزمين بالأصوام الأخرى
2. نهضات روحية يومية بتسابيح ومدائح خاصة بالعذراء
3. ختامه عيد صعود جسد السيدة العذراء في 22 أغسطس

العلاقة بين صوم العذراء وصوم الرسل في 2025

يميز عام 2025 قرب فترة الفاصل الزمني بين صوم الرسل وصوم العذراء، حيث لا تفصل بينهما إلا بضعة أيام من عيد القديسين، مما يجعل الروحانية مستمرة على مدار فترة طويلة، فيصل المؤمنون بين صوم رسولي يمتد لتكريم الرسل وأعمالهم، وبين صوم تعبد محبة للسيدة العذراء، ويخلق هذا التتابع حالة مميزة من الصفاء الروحي.

الانغماس في صوم العذراء 2025 ليس مجرّد عبادة بل هو رحلة روحية تفتح الأبواب للتقرب من المحبة الإلهية، والاحتفال بواحدة من أهم رموز الإيمان، مما يجعل الانتظار لهذا الصوم ملئ بالأمل والتوق إلى السلام الداخلي الذي ينبع من الطقوس والصلوات المتجذرة في قلب الكنيسة القبطية.