«أسرار مفاجئة» الجيش الإسرائيلي تجنيد 54 ألف مجند من الطائفة المتشددة يثير قلق الأمن الداخلي

«أسرار مفاجئة» الجيش الإسرائيلي تجنيد 54 ألف مجند من الطائفة المتشددة يثير قلق الأمن الداخلي
«أسرار مفاجئة» الجيش الإسرائيلي تجنيد 54 ألف مجند من الطائفة المتشددة يثير قلق الأمن الداخلي

الجيش الإسرائيلي أعلن عن تجنيد 54 ألف مجند من الطائفة المتشددة “الحريديم” بهدف دعم صفوف قواته في القتال، وهي خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الساحة السياسية والاجتماعية داخل إسرائيل وخارجها، حيث يُعرف أفراد الحريديم بتفرغهم للدراسة الدينية ورفضهم الانخراط العسكري، وقد بدأت أوامر الاستدعاء للتجنيد الأسبوع المقبل ضمن خطة شاملة لزيادة أعداد الجنود.

توسع الجيش الإسرائيلي في تجنيد الحريديم وأسبابه

يركز الجيش الإسرائيلي هذه المرة على استدعاء الحريديم، وهي الطائفة المتشددة التي تتميز بتفانيها في الدراسة الدينية ورفضها التقليدي للخدمة العسكرية، وذلك بسبب الحاجة المتزايدة لتوفير جنود مؤهلين لكل المهام القتالية والدعم في الخطوط الأمامية، الجيش الإسرائيلي يحاول من خلال هذه الخطوة تحقيق توازن بين الضرورة الأمنية وحفظ نمط حياة الحريديم الديني، حيث أعلن عن تقديم تسهيلات وشروط تسمح للحريديم بالاندماج دون التخلي عن مبادئهم الروحية، ويشمل ذلك توفير بيئات تلائم متطلبات الدين ومتطلبات الخدمة العسكرية في آن واحد.

كيف يعمل الجيش الإسرائيلي على فرض التجنيد على الحريديم؟

يرفع جيش الاحتلال إجراءات إنفاذ القانون ضد المتهربين من الخدمة العسكرية من الحريديم، ويتضمن ذلك ملاحقات قانونية وفرض عقوبات للمطارين من التجنيد، كما يسمح بتوسيع نطاق برنامج التجنيد بشكل تدريجي، مع ضمان دعم نفسي واجتماعي للموظفين الحريديم في الجيش، إلى جانب توفير مراكز تدريب وتأهيل خاصة تلبي متطلبات الطائفة، ويشدد الجيش على أن هذه الخطوة تخدم مصلحة الأمن القومي، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، ويُتوقع أن يتمكن من استقطاب 54 ألف مجند من هذه الطائفة خلال الفترة القادمة.

تأثير تجنيد الحريديم على المجتمع الإسرائيلي والدولي

تجند الحريديم في الجيش الإسرائيلي يثير نقاشات حادة في المجتمع الإسرائيلي، حيث يرى البعض أن ضمان المشاركة المتساوية في الخدمة العسكرية يساهم في وحدة المجتمع بينما يخشى آخرون أن يؤدي إلى توترات داخلية بين الطوائف الدينية المختلفة، دولياً، تأتي الخطوة في وقت حساس خاصة مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة لمناقشة الأزمة، والذهاب نحو اتفاقات أوسع تتعلق بالسلام والاستقرار الإقليمي، مما يعكس أبعاداً سياسية وأمنية تتعدى حدود التجنيد، وتبرز مقومات التعايش بين الالتزام الديني ومتطلبات الدولة.

  • الخطوة الأولى: إصدار أوامر استدعاء للجنود الحريديم
  • الثانية: توفير بيئات دعم للحفاظ على نمط حياة المجندين
  • الثالثة: تنفيذ قوانين صارمة ضد المتخلفين عن الخدمة
  • الرابعة: متابعة تأهيل وتدريب المجندين الجدد
  • الخامسة: تعزيز التعاون السياسي لدعم مشروع التجنيد
المعيار الوضع قبل التجنيد الوضع بعد البدء بتجنيد الحريديم
عدد المجندين من الحريديم محدود جداً 54 ألف مجند
الموقف القانوني تساهل مع المتخلفين تشديد العقوبات وملاحقة المتخلفين
البيئة الدينية مخالفة أحياناً للمتطلبات الدينية توفير بيئات متوافقة مع الشريعة
تأثير على المجتمع انقسام واحتجاجات محاولة لدمج المجتمع بشكل أفضل
الأهداف الأمنية نقص في المجندين تعزيز القدرات القتالية والدعم