«شبكة معقدة» الحوثي والقاعدة وداعش في اليمن أمجد خالد يكشف العقدة الحقيقية

الكلمة المفتاحية: أمجد خالد

أمجد خالد الاسم الذي أصبح محط اهتمام كبير في الساحة اليمنية مؤخراً، بعد كشف تورطه في إدارة شبكة إرهابية تربط بين الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش، الأمر الذي جعل الكثيرين يعيدون النظر في دوره السياسي والعسكري، خاصة مع تاريخه الطويل في قيادة لواء النقل العام وارتباطاته المعقدة داخل المشهد اليمني المتشابك.

دور أمجد خالد في التنسيق بين الحوثي والقاعدة وداعش في اليمن

أمجد خالد يُعتبر حلقة الوصل الرئيسية بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، حيث يدير شبكة سرية تنسق بين هذه الأطراف لتنفيذ عمليات تهدد أمن المحافظات المحررة، أهمها اغتيال شخصيات بارزة وتفجيرات استهدفت المدنيين، وقد أكدت لجنة أمنية كبرى في اليمن على ارتباط هذه الشبكة بقيادات حوثية عالية المستوى مثل محمد عبدالكريم الغماري وعلي عبدالقادر الشامي، ما يبرز حجم الخطر الذي تمثله هذه التحالفات المشبوهة على الاستقرار.

تاريخ أمجد خالد العسكري وعلاقاته المتشابكة مع الإخوان والحوثيين

كان أمجد خالد قائداً للواء النقل العام بتأييد من حزب الإصلاح، الذراع السياسية للإخوان اليمن، حيث خاض صراعات عديدة في عدن والمؤسسات الحكومية حتى طُرد بعد المواجهات مع المجلس الانتقالي، ليجد ملاذًا آمناً في مناطق متعددة بمحافظة تعز ولحج، حيث استخدم منصبه العسكري لتقديم دعم لوجستي وعسكري لعناصر إرهابية، مما أتاح لها تنفيذ عمليات تخريبية وأعمال عنف داخل المدن المحررة، وهو ما يعكس تعقيدات التحالفات السياسية والميدانية في اليمن.

الاعتقالات والأحكام المتعلقة بشبكة أمجد خالد الإرهابية

بعد سلسلة من الأفعال الإرهابية التي اتهم بها أمجد خالد، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط العديد من أفراد الشبكة، وصدرت أحكام بالإعدام ضده ومعاونيه بتهمة تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات، ومن أبرز هذه العمليات تفجير موكب محافظ عدن أحمد لملس، وتفجير مطار عدن الدولي الذي أودى بحياة العشرات، حيث شكلت هذه الأحكام خطوة أساسية لمواجهة الإرهاب الذي يتعمد تدمير النسيج الاجتماعي والسياسي في اليمن، في ظل تواطؤ واضح بين العناصر الإجرامية والمليشيات الحوثية.

• تعيين أمجد خالد قائدًا للواء النقل العام بدعم إخواني
• تحالف مع الحوثيين بعد سقوط عدن
• ادارة شبكة إرهابية ترتكب أعمال تخريبية
• اعتقالات وإصدار أحكام بالإعدام على أفراد العصابة

يسلط ملف أمجد خالد الضوء على تعقيدات المشهد اليمني حيث تتداخل المصالح السياسية مع الجماعات المسلحة، مما يخلق بيئة خصبة لنمو الإرهاب، والشبكة التي يديرها باتت تمثل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار، حيث تنطلق عملياتها من أماكن عدة مستغلة ضعف المؤسسات، وتصريحات اللجنة الأمنية التي تربط بين خالد والقيادات الحوثية تؤكد أن اللعبة باتت أخطر بكثير من مجرد صراع محلي، بل هي جزء من مشروع إقليمي معقد يستهدف اليمن والمنطقة بأسرها.