«ذكريات عتيقة» لاهاي تحتضن يوماً تراثياً يمنياً يروي أسرار الماضي

«ذكريات عتيقة» لاهاي تحتضن يوماً تراثياً يمنياً يروي أسرار الماضي
«ذكريات عتيقة» لاهاي تحتضن يوماً تراثياً يمنياً يروي أسرار الماضي

احتضنت الفعالية التراث اليمني في مدينة لاهاي الهولندية بتفاصيلها الغنية التي تعكس هوية اليمن وتنوع أكلاته الشعبية الرائعة، وشارك فيها عمدة لاهاي السيد جان فإن زانن الذي أثنى على الأصالة والثراء الثقافي اليمني، كما حضر الفعالية مجموعة من الشخصيات الأكاديمية والمدنية مع نخبة من الصحفيين اليمنيين في أوروبا الذين أضافوا أجواء من الحفاوة والاهتمام بهذا الحدث المميز.

تراث اليمني وأهمية الفعالية في لاهاي

تعتبر الفعالية التي احتضنت تراث اليمني في لاهاي فرصة فريدة لاكتشاف الجوانب المتعددة من الهوية اليمنية التي تتجاوز القوالب النمطية المالوفة، حيث تنقسم الثقافة بين التقاليد والحرف اليدوية والطعام، ما يجعل حضورها يشكل جسرًا بين الشعوب، وعبر عن ذلك عمدة لاهاي بالمشاركة والتفاعل مع مكونات التراث التي انعكست في الكلمات والوجوه وتذوق الأطباق التي تحكي قصص اليمن بطريقة مميزة وغير معتادة.

دور مبادرة الرياشي في إبراز التراث اليمني في أوروبا

مبادرة رجل الأعمال اليمني الشاب حاتم الرياشي لم تكن مجرد تنظيم حدث عابر بل تحرك مدروس يعكس رؤية واضحة لخلق حضور قوي للتراث اليمني في الفضاء الأوروبي، وهو ما عززته سلسلة المطاعم التي يمتلكها والتي تهدف لتقديم الثقافة اليمنية الحقيقية من خلال الطعام والترفيه، حيث غلبت الفعالية الطابع الحواري الذي استعرض فيه الحضور منظمات المجتمع المدني والإعلاميين دورهم في دعم التفاهم الثقافي وتبادل الخبرات.

مظاهر التراث اليمني وتنوع الأكلات في الفعالية

كان لعروض التراث اليمني في الفعالية وقع خاص؛ فعروض الأزياء والمشغولات اليدوية تماشت مع الأجواء الفنية والغنائية التي حملت أصالة اليمن، أما الأطباق اليمنية المختلفة فقد شهدت تفاعلاً مميزًا من الجميع، وبلغت ذروتها الوجبة الشعبية التي تناولها عمدة لاهاي، حيث أثنى على الأصالة وجودة الطعام، وحرص على تسليط الضوء على أهمية إحياء التراث اليمني عبر الأطباق، ما جعل الحدث يحظى بردود فعل إيجابية تعزز من حضور الثقافة اليمنية في أوروبا.

  • التخطيط الجيد من قبل مبادرة حاتم الرياشي كان أساس نجاح الفعالية
  • مشاركة الشخصيات الأكاديمية والإعلامية دعمت التفاعل والتواصل مع المجتمع المحلي
  • توفير أطباق يمنية حقيقية عزز من تجربة الحضور وجذب الانتباه إلى التراث
  • العروض التراثية المتنوعة أظهرت ثراء الثقافة اليمنية وتنوعها
  • التوثيق بالفيلم الوثائقي أضاف لمسة معرفية عن اليمن وزيّن الحدث بصور نابضة بالحياة
عنصر تفاصيل
مكان الفعالية مدينة لاهاي، هولندا
المبادر حاتم الرياشي (رجل أعمال يمني)
الحضور عمدة لاهاي، شخصيات أكاديمية، صحفيون يمنييون، منظمات مجتمع مدني
الأنشطة عروض أزياء، فنون يدوية، غناء تراثي، فيلم وثائقي، تقديم أكلات يمنية
الهدف تعزيز حضور التراث اليمني والتفاهم الثقافي في أوروبا

الفعالية التي جمعت التراث اليمني في لاهاي لم تكن مجرد احتفال بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن الجاذبية الثقافية التي يتمتع بها اليمن، والتي تخطت حدود الوطن ووصلت إلى قلب أوروبا، حيث تبادل الحضور الثقافات والأفكار حول أهمية الحفاظ على التراث وتعريف الأجيال الجديدة به، مؤكدة أن التراث اليمني يتميز بعمق وتنوع يتطلب فرصًا مستمرة للظهور والإشعاع في الساحات الدولية عبر المناسبات المماثلة التي تجمع بين الطابع الاجتماعي والإنساني والفني بشكل متوازن.