«لقاء تاريخي» منتدى الحوار الصناعي السعودي الروسي يفتح آفاق التعاون الجديد بين البلدين

«لقاء تاريخي» منتدى الحوار الصناعي السعودي الروسي يفتح آفاق التعاون الجديد بين البلدين
«لقاء تاريخي» منتدى الحوار الصناعي السعودي الروسي يفتح آفاق التعاون الجديد بين البلدين

الكلمة المفتاحية: منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي

منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي شكل نقطة انطلاق جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث افتتح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر الخريف، فعاليات هذا المنتدى ضمن معرض INNOPROM 2025 في يكاترينبورغ الروسية، بحضور وفد سعودي رفيع المستوى يضم ممثلين عن 18 جهة حكومية وأكثر من 20 شركة وطنية، مما يعكس الحرص السعودي على تعزيز التعاون الصناعي.

منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين

منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي يأتى لتعزيز علاقة تاريخية تمتد لأكثر من 100 عام بين المملكة وروسيا، فالروابط الاقتصادية بينهما تعد من الركائز الأساسية التي تدعم التعاون في مجالات متعددة مثل الصناعة والتعدين والتكنولوجيا، ويبرز دور اللجنة السعودية – الروسية المشتركة في تيسير تبادل الخبرات وفتح آفاق استثمارية جديدة. وهنا تكمن أهمية مشاركة المنتدى في تطوير هذه الشراكات مع التوجه نحو التنمية المستدامة التي تسعى إليها المملكة في مشاريعها الصناعية.

المزايا التي تقدمها المملكة في منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي

المملكة تجعل نفسها بيئة استثمارية جاذبة للشركات الروسية بشكل خاص، حيث تتمتع بموقع استراتيجي يربط آسيا وأوروبا وأفريقيا، إضافة إلى موارد طبيعية غنية، وبنية تحتية متطورة، وحوافز تنافسية للمستثمرين، مما يدعم توجه المملكة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030. في منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي تم التركيز على 12 قطاعًا صناعيًا واعدًا توفر فيه المملكة فرصًا كبيرة، خصوصًا في قطاع التعدين الذي يُعد من الأولويات الوطنية، إذ تسعى المملكة لتطوير سلسلة القيمة التعدينية من الاستكشاف وحتى التصنيع بشكل متكامل.

منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي خطوة نحو شراكات اقتصادية متقدمة

منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي ليس مجرد مناسبة للتعارف بل منصة حقيقية لتعزيز الشراكات التي تسرّع من التكامل الاقتصادي بين البلدين، مع تركيز على الصناعات المتقدمة والمستدامة، وهو ما يتماشى مع التغييرات الاقتصادية العالمية. حجم التبادل التجاري غير النفطي بين السعودية وروسيا شهد نموًا مضطردًا من 491 مليون دولار عام 2016 إلى أكثر من 3.28 مليارات دولار في 2024، دليلاً واضحًا على تزايد الاهتمام المشترك وتوسيع التعاون المشترك في مختلف المجالات الصناعية والتقنية.

  • زيارة الشركات الروسية للسعودية لاستكشاف الفرص الاستثمارية.
  • تطوير ملفات شراكة جديدة في قطاعات الصناعة والتعدين.
  • تعزيز تبادل الخبرات والتقنيات بين البلدين.
  • التركيز على المشروعات الصناعية المستدامة والمتقدمة.
البند السعودية روسيا
الموارد الطبيعية النفط، الغاز، المعادن النفط، الغاز، المعادن، الغابات
الأولويات الصناعية التعدين، الطاقة المتجددة، الصناعة المتقدمة التصنيع الثقيل، التكنولوجيا المتقدمة، التعدين
المناطق الجغرافية آسيا، أفريقيا، أوروبا أوراسيا، أوروبا، آسيا
حجم التبادل التجاري 2024 3.28 مليار دولار (غير نفطي)

في ظل هذا التعاون القوي، يواصل منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي دوره في رسم ملامح مستقبل علاقات صناعية متينة تجمع بين الخبرات السعودية والروسية، مع العمل على بناء شراكات مثمرة تخدم الاقتصاد الوطني وتدعم تطلعات التنويع الاقتصادي، ولعل مشاركة كبار المسؤولين والشركات الوطنية في هذا الحدث تؤكد متانة العلاقة واستمرارها في التطور بما يعود بالنفع على كلا الطرفين.