Nintendo ترفع سعر جهاز Switch الأصلي في أمريكا.. هل يستمر الطلب على المنصة؟

بدأت شركة Nintendo في رفع أسعار العديد من منتجات جهاز Switch الأصلي في الولايات المتحدة اعتبارًا من 3 أغسطس 2025، وسط تحذيرات من احتمال زيادة أسعار جهاز Switch 2، وألعاب الفيديو، واشتراكات خدمة Nintendo Switch Online في المستقبل، وذلك بسبب “الظروف السوقية” التي تؤثر على الكلفة الإجمالية.

تأثير الزيادات السعرية على أجهزة ونماذج Nintendo Switch الأصلية

أعلنت Nintendo أن جميع إصدارات جهاز Switch الأصلي ستخضع للزيادة في الأسعار، بما في ذلك الطراز الأساسي، وSwitch Lite، وSwitch OLED، إلى جانب بعض الملحقات الخاصة بهذه الأجهزة؛ بينما أكدت الشركة عدم تأثير هذه الزيادات على جهاز Switch 2 الجديد، بجميع نسخ ألعابه الرقمية والفيزيائية، إضافة إلى اشتراكات Nintendo Switch Online. وتتزامن هذه الزيادة مع إعلان مماثل صدر قبل ذلك في كندا الذي جاء لتلبية نفس الظروف السوقية دون تقديم تفاصيل دقيقة.

التعديلات السعرية على ملحقات Switch 2 وشخصيات amiibo وساعة Nintendo Sound Clock: Alarmo

لم تقتصر التعديلات على أجهزة Switch الأصلية فقط، بل شملت بعض ملحقات Switch 2 المختارة، إلى جانب شخصيات amiibo المفضلة لدى الجمهور، وساعة Nintendo Sound Clock: Alarmo، التي شهدت هي الأخرى ارتفاعاً في الأسعار. فيما أكدت الشركة أن هذه التعديلات ستدخل حيّز التنفيذ قريبًا وتستهدف منتجات محددة تخضع لما وصفته بالعوامل الاقتصادية والتجارية التي تحكم السوق، ما يشير إلى احتمالية تغيير السعر لبعض المنتجات في المستقبل.

تحليل أسباب رفع أسعار Nintendo Switch والتوقعات المستقبلية

بالرغم من عدم ذكر Nintendo لأسباب مباشرة مثل التعريفات الجمركية الأمريكية، إلا أن خبراء السوق وبالأخص المحللون مثل دانيال أحمد من Niko Partners، يرجحون أن الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات من فيتنام، الصين، واليابان تساهم بشكل كبير في زيادة التكلفة. إذ أوضح أحمد أن هذه الرسوم تتراوح بين 15٪ و30٪، وتُطبق على الأسواق التي تعتمد عليها Nintendo لإنتاج أجهزتها وألعابها، مما قد يدفع الشركة مستقبلاً إلى تعديل أسعار Switch 2 أيضًا. وقد جاء رفع الأسعار بعد ساعات من الإعلان عن أداء مالي قوي لجهاز Switch 2، الذي تمكن من بيع أكثر من 6 ملايين وحدة خلال سبعة أسابيع فقط، ما يدل على طلب المستخدمين المرتفع رغم الزيادات السعرية.

تأتي هذه التعديلات السعرية في ظل بيئة اقتصادية متغيرة تفرض على شركات صناعة الألعاب مراجعة استراتيجيات التسعير الخاصة بها، في ظل الضغوط المستمرة من الجوانب الجمركية واللوجستية. ومع استمرار الطلب العالي على منتجات Nintendo، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الزيادات السعرية على قرار المستهلكين مستقبلًا ضمن سوق متشابك على مستوى العالم.